وعد رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء بعدم الانحياز لطرف على حساب آخر، وببحث آلية حوار جديدة بين الفرقاء الليبيين لتعديل اتفاق الصخيرات السياسي.
وأعرب سلامة عقب وصوله إلى مدينة مصراتة، واجتماعه بمجلسها البلدي، عن احترامه للدور الذي بذله أهل المدينة في محاربة تنظيم الدولة، والتضحيات المبذولة.
وأكد المبعوث الأممي أن دور مصراتة في كل المراحل التاريخية كان داعما لوحدة ليبيا، وأنها تلعب في الوقت الراهن دورا أسياسيا في إرساء السلام وتحقيق الاستقرار في البلاد.
من جانبه طالب المجلس البلدي لمدينة مصراتة من سلامة، بالضغط على مجلس النواب في طبرق، وذلك لاعتماد الاتفاق السياسي، وتسريع غصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور الليبي، بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
والتقى سلامة في السادس من آب/أغسطس الجاري رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في مدية القبة شرق ليبيا، مشددا على ضرورة بحث الوسائل الكفيلة بإخراج العملية السياسية من الدوامة التي انزلقت إليها.
وقبلها بيوم قابل المبعوث الأممي التقى سلامة في العاصمة طرابلس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي.
وأكد في مؤتمر صحفي عقب هذا اللقاء على “الاحترام الشديد” للسيادة الوطنية الليبية واستقلالها ووحدتها، متعهدا بأن لا يكون سببا في تكريس الاستبداد في ليبيا، وأنه سيدعم تطبيق الاتفاق السياسي.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اختار في حزيران/يونيو الماضي غسان سلامة مبعوثا شخصيا له ورئيسا للبعثة الأممية في ليبيا، بعد انتهاء ولاية المبعوث الألماني السابق مارتن كوبلر.
التدوينة سلامة يعد ببحث آلية جديدة لإدارة الحوار السياسي الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
