سلّمت قوة الردع الخاصة بطرابلس، أمس الثلاثاء، الطفل التونسي تميم الجندوبي البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي فقد والديه العام الماضي في الاشتباكات التي وقعت في مدينة صبراتة غرب ليبيا مع تنظيم الدولة بداية عام 2016.
وذكرت قوة الردع، أن عملية التسليم جرت وفق الإجراءات القانونية وذلك بأمر من مكتب النائب العام، وسلّم إلى جده فوزي الطرابلسي بمقر قوة الردع الخاصة، وبحضور وفد من الحكومة التونسية يضم القنصل ومدير القنصلية التونسية بطرابلس، إضافة إلى نائب مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الليبية.
وأكدت قوة الردع، أن الطفل التونسي تميم سلّم إلى جده بشكل عاجل لدواعي إنسانية، موضحة أن الوفد التونسي قد وعد بإتمام باقي الإجراءات للسجناء والسجينات الأخرين رفقة أطفالهم في ليبيا، بحسب ما نشر على صفحتها في “فيسبوك” أمس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية مساء أمس الثلاثاء، إنها تواصل جهودها بالتعاون مع السلطات الليبية المختصة، للنظر في وضعيات باقي الأطفال التونسيين المتواجدين بمدينتي طرابلس ومصراتة.
وأوضحت الوزارة، أنه خلال الأيام القادمة وبالتنسيق مع السلطات القضائية الليبية، سيجري إيفاد فريق من المختصين للتثبت من هويات هؤلاء الأطفال، قبل إعادتهم إلى تونس، بحسب البيان.
يذكر أن عدد الأطفال التونسيين الموجودين في سجن معيتيقة بطرابلس يناهز عددهم 22 طفلاً، وفي مصراتة 11 طفلاً، إذ يبلغ مجمل عدد من يوصفون بأنهم “أبناء عناصر تنظيم الدولة” من التونسيين الذين قاتلوا في ليبيا 33 طفلاً، بحسب ما ذكرت بوابة الوسط.
التدوينة قوة الردع بطرابلس تسلم الطفل التونسي تميم إلى جده ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
