طالبت مجموعة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، أهالي مدينة درنة بالابتعاد عن مواقع وتمركزات الجماعات “الإرهابية”، حسب وصفها، والتي ستكون أهدافا مشروعة لضربات قواتها المسلحة.
وقد تعرضت مدينة درنة شرق ليبيا، لعدة مرات لعمليات قصف جوي وغارات من قبل طائرات تابعة لعملية الكرامة وأخرى طائرات مجهولة الهوية، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وكان آخر تلك العمليات التي تعرضت لها درنة كانت في نهاية الشهر الماضي، عندما قامت طائرة مجهولة بغارة جوية، استهدفت منازلا لعائلات بمنطقة الفتائح شرق المدينة، أسفر عنها مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 25 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتعليقا على تحذيرات مجموعة عمليات عمر المختار لأهالي درنة، حذر الصحفي من درنة تقي الشلوي في تدوينة له على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، من وقوع كارثة إنسانية جديدة في المدينة.
ودوّن الشلوي قائلا: “فيما يبدو أننا أمام كارثة إنسانية جديدة، هذا التحذير يحمل رسائل تهديد وتبرير لأي خسائر مدنية وسقوط ضحايا إذا ما استهدف القصف الجوي أي مواقع داخل درنة، من المعلوم أن قوات مجلس الشورى تنتشر جنوب درنة على مسافة 35 كيلومتر، وهي مواقع عسكرية خالية من التواجد السكاني”.
يذكر أن قوات عملية الكرامة تحاصر منذ عدة أشهر مدينة درنة شرق البلاد بحرا وبرا وجوا، وتمنع دخول الوقود والدقيق وغيرها من المواد الغذائية والطبية، مما أدى ذلك إلى نقص الاحتياجات الأساسية بالمدينة وزيادة معانتها.
التدوينة قوات الكرامة تطالب أهالي درنة بالابتعاد عن المواقع العسكرية، وتحذيرات من وقوع كارثة جديدة بالمدينة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
