طالب وزير الخارجية حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، من مجلس الأمن الدولي، بمساعدة ليبيا في رفع الحصار عن مدينة درنة، شرق ليبيا، وفتح ممرات آمنة لإدخال الاحتياجات الطارئة إلى المدنيين المحاصرين.
ودعا سيالة في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، الخميس، إلى عقد جلسة خاصة للتحقيق في القصف الأخير على مدينة درنة، والذي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب وزير خارجية الوفاق، عن أمله، بأن تستمرر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، مشيرا إلى أنهم اتخذوا جميع الإجراءات لدعم مفوضية الانتخابات لإنجاز استحقاقات المرحلة القادمة، وفق قوله.
وبيّن سيالة، أن حكومة الوفاق تدين حوادث القتل الجماعي، وأخرها ما حدث في الأبيار، جنوب غرب بنغازي، والتي تعد جرائم حرب، ولا بد من تسليم مرتكبيها للقضاء، مؤكدا أنهم يدينون الأحداث الأخيرة التي استهدفت مقار الحكومة ومسؤولين في المنطقة الشرقية.
وأوضح وزير الخارجية، أن ليبيا لم تطالب برفع التجميد على الأوصول الليبية، بل إنها طالبت مرارا وتكرارا بوضع صياغة تساعد ليبيا على إدارة استثماراتها بما يحافظ عليها من التأكل والفساد، منوها إلى أن تجميد الأصول الليبية يضر بالاقتصاد الليبي.
يُذكر أن مدينة درنة تعاني أوضاعا إنسانية صعبة، جراء الحصار، الذي تفرضه قوات عملية الكرامة، حيث نقص حاد في المواد الغذائية والمواد الطبية والوقود، وشهدت المدينة إغلاق بعض المخابز بسبب نقص الدقيق.
التدوينة سيالة يطالب مجلس الأمن بالمساعدة في رفع الحصار على درنة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
