اتهم مسؤول الملف الأمني بمدينة درنة المكلف من المجلس المحلي للمدينة يحيى أسطى عمر، قوات عملية الكرامة بعرقلة عمل مديرية أمن درنة من عدة جوانب.
وأوضح أسطى أن من بين هذه الجوانب هي القصف الجوي لمقر المديرية أكثر من ثلاث مرات والمتمثل في ميناء درنة، وإيقاف رواتب الملتحقين بها، وتوجيه تهمة الخيانة لهم، ووضع أسمائهم في النقاط الأمنية كمطلوبين، والقبض على العديد من أفراد المديرية.
إضافة إلى إنشاء أجسام موازية لمديرية أمن درنة في المناطق المحيطة بالمدينة، وصرف ميزانيات مالية لها وذلك للتعطيل والتشويش على عمل المديرية الداخلي، بحسب ما ذكر أسطى في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء.
وجاء هذا المؤتمر الصحفي الذي عقده العميد يحي أسطى عمر ومدير مديرية أمن درنة العقيد فائز النويصري، بمناسبة مرور الذكرى الأولى لإعادة تفعيل عمل المديرية بعد تحرير المدينة من سيطرة قوات تنظيم الدولة.
وقال مسؤول الملف الأمني بدرنة، إن تفعيل مديرية أمن درنة جرى التزاما بميثاق درنة الموقع من مكونات إدارية واجتماعية وأمنية وعسكرية بعد تحرير المدينة من تنظيم الدولة، مؤكدا أن المديرية تواصل عملها بالعزمة والإصرار.
كما أشار يحيى أسطى خلال المؤتمر، إلى أنه بحسب ميثاق درنة فقد وجهت الدعوة للجهات القضائية والقضاة والمسؤولين بالملف القانوني لاتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل عمل محكمة درنة، لتكتمل الدائرة الأمنية والقضائية لخدمة المواطنين، حسب قوله.
وأضاف أسطى قائلا: “إلا أن تهديد القضاة وملاحقة كل من أبدى تعاونه للعمل في هذا الجانب من قبل عملية الكرامة قتل مشروع مؤسسات الدولة في درنة، لإظهارها بالمظهر العاجز داخليا وخارجيا”.
وجددت مديرية أمن درنة، دعوتها للجهات ذات الاختصاص في السلك القضائي والقانوني للعمل بكل طاقتها لدعم مشروع افتتاح محكمة درنة وإنهاء العراقيل التي تواجههم هذا الأمر، وفق ما ذكر يحيى أسطى.
وأكد أسطى، أن مديرية أمن درنة باشرت في عملها وسط ترحيب وقبول واستحسان أهالي المدينة، وأصبحت تستقبل البلاغات التي تتخذ بشأنها الإجراءات القانونية الكاملة.
وشدد مسؤول الملف الأمني بدرنة، على أنهم يقفون على مسافة واحدة من جميع الحكومة في البلاد، مؤكدا دعم أي حكومة يتفق عليها جميع الليبيين وفقا للأحكام والقوانين المعدلة، وذلك بعد إنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي في البلاد، على حد قوله.
التدوينة “مسؤول أمن درنة” يتهم عملية الكرامة بعرقلة عمل مديرية الأمن وتفعيل المحكمة بالمدينة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
