طرابلس اليوم

الخميس، 15 مارس 2018

مسلحون يستولون على شحنة الوقود التي كانت متوجهة إلى الجنوب الليبي

,

قال الناطق الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط، أحمد المسلاتي: إن مجموعة مسلحة كانت متمركزة في بوابة الهيرة بالقرب من مدينة غريان غرب ليبيا قامت باحتجاز شحنة الوقود التي كانت متجهة إلى جنوب غرب ليبيا، مبينا أن الشحنة تتكون من 15 سيارة تحمل مليون لتر من الوقود تقريبا.

وأوضح المسلاتي لموقع ليبيا الخبر أن المسلحين الذين لا تعرف تبعيتهم بدقة، قاموا بنقل الوقود إلى أحد المعسكرات في المنطقة، مؤكدا أن جميع سائقي أطلق سراحهم بعد الاستيلاء على شحنة الوقود.

وأشار المسلاتي إلى أن المسؤولين يعملون لمحاولة إخراج شحنة الوقود، واستكمال الطريق إلى مستودعات جنوب ليبيا.

وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية عبدالسلام عاشور قد أكد الإثنين حرص المجلس الرئاسي على تقديم الدعم الكامل لكافة مديريات الأمن لتأمين نقل الوقود من طرابلس إلى مناطق الجنوب وذلك للرفع من معاناة أهالي تلك المناطق، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقده وزير الحكم المحلي بداد قنصو مع رؤساء شركات توزيع الوقود الإثنين بطرابلس.

وبحسب ما نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك عقد اجتماع في مقر وزارة الحكم المحلي في العاصمة الليبية طرابلس، وبحث مسألة تأمين نقل الوقود ومشتقاته من مستودع طرابلس إلى كافة مناطق الجنوب. بحضور ممثلي عمداء بلديات الجنوب.

وكانت شركة البريقة لتسويق النفط قد طالبت في الفترة الأخيرة وفي أكثر من مناسبة الجهات المختصة بتأمين الطرق، ودعت الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ اللازم حتى تتمكن الشركة من توفير الوقود لأهالي الجنوب.

وأكدت الشركة أنها تعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط من أجل تأمين احتياجات المواطنين بمناطق الجنوب، مشيرة إلى أن الوقود متوفر بمستودعاتها في “طرابلس و مصراتة و الزاوية” إلا أن عدم تأمين الطرقات المؤدية إلى الجنوب تسبب في تهديد وسلب وسرقة شاحنات نقل الوقود مما أجبر الجمعيات وشركات النقل على التوقف عن تزويد وإمداد مستودع سبها النفطي باحتياجاته من المنتوجات النفطية.

وأدى نقص الوقود ومشتقاته في مدينة سبها ومناطق جنوب غرب ليبيا خلال الفترة الماضية إلى ارتفاع أسعار مشتقات النفط في المنطقة والتي تباع بأسعار مضاعفة في السوق السوداء.

وتدعم السلطات الليبية الوقود والمشتقات النفطية للمواطنين وتوفره عبر شركات مختصة بأسعار مخفضة ومدعومة، وتنشط عصابات متخصصة في تهريب الوقود المدعوم من الحكومة إلى خارج البلاد.

وتخسر ليبيا سنويا أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي نتيجة عمليات تهريب الوقود المدعوم من الحكومة، وفقا لتصريحات مدير التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور والذي أعلن في يناير كانون الثاني 2017 اتخاذ إجراءات قانونية لضبط المهربين محليا ودوليا.

التدوينة مسلحون يستولون على شحنة الوقود التي كانت متوجهة إلى الجنوب الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “مسلحون يستولون على شحنة الوقود التي كانت متوجهة إلى الجنوب الليبي”

إرسال تعليق