توافق اكثر من مئة شخص يمثلون قبائل ليبية الخميس في القاهرة على تشكيل مجلس تمثيلي بهدف توحيد جهودهم والتوصل الى حل للنزاع في بلادهم.
وغالبية المشاركين في هذا الاجتماع الذي استمر اربعة ايام ونظمته مصر اكدوا لفرانس برس انهم ينتمون الى معسكر الحكومة الليبية في طبرق والتي تحظى بدعم القاهرة.
وقال عبد المطلوب الابيض وهو يتلو البيان الختامي للمؤتمر “نعلن انشاء مجلس للقبائل الليبية”، موضحا ان الهدف من هذا المجلس سيكون خصوصا “تقديم دعم شعبي الى الشرعية الليبية”، في اشارة الى السلطات في طبرق.
وقال احد المنظمين عبد القادر بلخير لفرانس برس ان “الاحزاب السياسية فشلت (…) القبائل تمثل حاليا بديلا وستحل المشاكل في ليبيا”.
كذلك، رفض البيان “اي حوار مع اي تنظيم ارهابي”.
وحضر الجلسة الختامية للمؤتمر رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقال العربي “من المهم دعم الجيش الليبي في تصديه الهادف الى القضاء على الارهاب”.
وقوطع العربي مرتين من جانب احد المشاركين الذي اخذ على الجامعة العربية دعمها للتدخل العسكري للحلف الاطلسي العام 2011 ضد نظام معمر القذافي.
واستضافت مصر في الفترة بين 25 إلى 28 مايو الجاري، الملتقى الثاني للقبائل الليبية، في إطار توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة، والإسراع في تحقيق الاستقرار بليبيا والتوصل إلى رؤية سياسية موحدة للقبائل الليبية لبدء مفاوضات تدفع البلاد نحو حل سياسي.
كان ملتقى القبائل الليبية الأول، الذي عُقد بالقاهرة في أكتوبر الماضي، دعا إلى حوار ليبي – ليبي يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم