عبر الائتلاف الدولي ضد الجهاديين في ختام اجتماعه في باريس الثلاثاء عن دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة المناطق التي يحلتها تنظيم الدولة الاسلامية، كما دعا الى اطلاق عملية سياسية سريعا في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ختام الاجتماع الدولي ان “وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لخطة” العراق مضيفا “انها خطة جيدة عسكريا وسياسيا”.
واضاف بلينكن الذي حل محل وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اصابة الاخير بكسر في عظم الفخذ في حادثة دراجة هوائية، “في العراق الان، لدينا الاستراتيجية الصائبة، ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليون يعملون بفاعلية”.
من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “التصميم التام” على مكافحة التنظيم المتطرف مشيرا الى “معركة طويلة الامد”.
وكان العبادي صرح في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية بحضور عشرين وزيرا وممثلا عن منظمات دولية مشاركة في الائتلاف الدولي “اعتقد انه فشل للعالم باسره”، في اشارة الى العجز عن وقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف العبادي “وفي ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الافعال قليلة على الارض” مشيرا بالخصوص الى الصعوبات التي تواجه بلاده في الحصول على الاسلحة والذخيرة.
وبعد ان اشار الى تزايد عدد المقاتلين الاجانب في صفوف تنظيم الدولة مقدرا انهم يشكلون 60% من مقاتليه، قال العبادي “هناك مشكلة دولية لا بد من حلها”.
وبخصوص سوريا دعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم الى اطلاق عملية سياسية “بشكل سريع” في سوريا تحت اشراف الامم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد.
وجاء في البيان ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد “غير قادر ولا يرغب” في محاربة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وحث البيان على “اطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من اجل تطبيق مبادىء بيان جنيف” الذي يدعو الى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.
من جهتها دعت روسيا امس الثلاثاء الائتلاف الدولي الى تنسيق غاراته الجوية مع الحكومة السورية محذرة من ان الجهاديين “قد يذهبون بعيدا” في تقدمهم في حال لم يتم وقفهم.
في المقابل، تؤكد ايران المنخرطة ايضا في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية لكنها ليست عضوا في الائتلاف، انها مستمرة في دعم النظام السوري “حتى انتهاء” النزاع.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم