قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأكثر من 150 من قيادات الإخوان المسلمين وغيرهم، في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى منتصف الشهر الجاري.
وقال رئيس المحكمة إنه بعد ورود رأي مفتي الجمهورية إلى المحكمة صباح اليوم، فقد تقرر مد أجل النطق بالحكم على المتهمين في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى إلى يوم 16 يونيو/حزيران الجاري.
وكانت المحكمة قررت منتصف الشهر الماضي إحالة أوراق أكثر من مئة منهم -بينهم مرسي- إلى المفتي للتصديق على إعدامهم. وشمل القرار عناصر من حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن فتاة مصرية. كما حددت جلسة اليوم للنطق بالأحكام.
من جهته أكد أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والمتحدث باسم الأسرة أن قرار المحكمة بمد أجل النطق بالحكم على والده في قضيتي وادي النطرون والتخابر مع حماس هو “تأجيل سياسي”، هدفه تجنب إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لألمانيا.
وقال أسامة في تصريحات لوكالة الأناضول إن “مد أجل النطق بالحكم في قضيتين ملفقتين ضد الرئيس تأجيل سياسي حفاظا على عدم إحراج قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا”.
وأضاف أن “الرئيس محمد مرسي والثورة التي تتواجد في الشوارع منذ نحو عامين أقوى من أي أحكام معدة سلفا، ولا تخرج عن كونها أحكاما سياسية ستذهب بلا رجعة، مثل الانقلاب الذي بإرادة المصريين سيصير هو والعدم سواء”.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
