قال مساعد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني إن اتفاق المصالحة يوم أمسِ بين قبيلتي التبو والطوارق؛ جاء بعد طلب المؤتمر الوطني العام من أمير دولة قطر رعاية الاتفاق؛ لإنهاء النزاع المسلح بين القبيلتين في مدينة أوباري. وأضاف آل ثاني –في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية- أمس الإثنين أن دولة قطر استضافت المفاوضات بين القبيلتين، وقامت بدور الوسيط دون التدخل مؤكدا أن الحوار كان ليبيًا ـ ليبيًا معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق بداية لإحلال السلام في كافة مناطق ليبيا. وبيّن مساعد وزير الخارجية القطري ، أن هناك طرفا ثالثا وهو القوات المكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التابعة للمؤتمر الوطني العام مشيرا إلى أن القوة المكلفة بتأمين الجنوب ستشكل قوات من مختلف القبائل لتأمين المنطقة والإشراف على سحب التشكيلات المسلحة من المدينة . وأشار آل ثاني إلى أن طرفا رابعا ممثلا في لجان الحكماء مكونا من أعيان المنطقة الجنوبية، سيقوم بمراقبة تنفيذ الاتفاق والرجوع إلى القبيلتين في حال وجود أي مخالفة لبنود الاتفاق. من جهته بارك المؤتمر الوطني العام المصالحة بين قبائل التبو والطوارق بمدينة أوباري، مثمّناً جهود الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في توقيع الاتفاق.وأشار رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين في بيان له أمس الإثنين إلى أن هذه الجهود جاءت بالتنسيق مع الشيخ تميم آل ثاني لرأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد. وكان وفدا الحوار الممثلان لقبيلتي التبو والطوارق قد وقّعا وثيقة مصالحة لإنهاء الصراع القائم منذ أكثر من عام بين القبيلتين في مدينة أوباري، في العاصمة القطرية الدوحة أمس الإثنين. وتعاني مدينة أوباري أوضاعا إنسانية متدهورة منذ بداية الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي التبو والطوارق في منتصف سبتمبر من العام الماضي. يشار إلى أن العائلات التي نزحت من أوباري تقدر بـ 85% من سكان المدينة هاجروا مضطرين إلى المناطق المجاورة، بحسب إحصائية جمعية الهلال الأحمر في فبراير الماضي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
قطر تؤكد أن رعايتها لاتفاق التبو والطوارق جاء بطلب المؤتمر الوطني
مرسلة بواسطة
طرابلس اليوم
,
في
2:17 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)