أجرت وحدات من الجيش الجزائري، اليوم الخميس، تمرينا بالذخيرة الحية في منطقة إيليزي قرب الحدود الليبية في إطار اختبار جاهزية القوات المرابطة بالمنطقة منذ أشهر.
وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: “أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي صباح هذا اليوم على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية وبالذخيرة الحية، على مستوى القطاع العملياتي شمال شرق (بلدية) (إن أمناس) بولاية إيليزي (قرب الحدود مع ليبيا)”.
وأضاف: “هذا التمرين نُفذ في ظروف قريبة من الواقع، وشاركت فيه العديد من الوحدات البرية والجوية، ويهدف إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات، ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة بالدقة المطلوبة”.
ووفق البيان ذاته، فإن إشراف الفريق قايد صالح على التمرين كان “بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود”.
ونقلت وزارة الدفاع عن صالح قوله إنه “بعد النتائج الهامة المحققة من خلال هذا التمرين، نجزم ودون مبالغة، بأننا نجحنا في تحقيق هذه الغاية التي تسمح لقواتنا المسلحة بمواجهة كافة التحديات الأمنية، التي يمكن أن تفرضها مثل هذه المناطق الحدودية”.
ودفعت الجزائر خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع كل من مالي والنيجر وليبيا شرقاً، بهدف مواجهة تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، وخاصة المنتمين إلى تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، كما تقول السلطات.
ومطلع العام 2013، تعرض مصنع للغاز بمنطقة “عين أمناس” لهجوم مسلح، شهد احتجاز عشرات الرهائن، وانتهى بمقتل 38 رهينة من دول مختلفة، وتبنته جماعة محسوبة على تنظيم “القاعدة” تسللت عبر الحدود الليبية
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم