طرابلس اليوم

السبت، 1 أكتوبر 2016

“لعنة” القذافي ما تزال تطارد ساركوزي

,

المرصد الليبي للإعلام

ذكر موقع راديو فرانس انتار في تقرير بعنوان: “اتهامات جديدة لساركوزي بتلقي أموال من ليبيا” أن مجلة ميديا بارت الفرنسية الالكترونية المختصة في التحقيقات الاستقصائية كشفت عن مذكرة على ملك وزير النفط السابق، تؤكد إعطاءه أمولا من قبل نظام معمر القذافي لفريق حملة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي في حملته الانتخابية لسنة 2007.

ويؤكد التقرير أن ظروف العثور على هذه الوثيقة القضائية مازالت غامضة، وتصلح لرواية قصص التجسس.

وتعود قصة العثور على هذه المذكرة إلى سنة 2012 في النمسا، عندما تم العثور على جثة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم في نهر الدانوب بفيينا، حيث بقيت ظروف الوفاة غامضة، ما إذا كانت انتحارا أو جريمة قتل، خصوصا وأن الرجل قد أدار ظهره سنة 2011 لنظام القذافي، بعدما انطلقت الحرب الفرنسية في ليبيا، حيث هرب بأموال العائدات النفطية.

وقد عثر القضاء على مذكرة غانم لدى أحد أقربائه المقيم في هولندا والمتهم هو الآخر في قضية فساد كبيرة بين غانم وشركة النفط النرويجية العملاقة يارا.

ويحقق القضاء الفرنسي منذ سنة 2013 في تلقي ساركوزي تمويلا محتملا لحملته الانتخابية سنة 2007 من قبل نظام القذافي.

وتؤكد تقارير صحفية أن هذه المذكرة تضم تفاصيل اجتماع وزير النفط الليبي حينها شكري غانم مع مسؤولين ليبيين، يؤكد فيها غانم صرف ليبيا لـ6.5 مليون يورو لصالح حملة ساركوزي، حيث يعود تاريخ هذه المذكرة إلى سنة 2007، ما يضع فريق الدفاع عن ساركوزي في موقف محرج، خاصة وأنه طالما أكد أن القضية افتعلها أزلام القذافي عقب 2011.

وتؤكد هذه الوثيقة ما نشرته مجلة ميديا بارت في تحقيق استقصائي سنة 2012، فتح إثره الملف القضائي ضد ساركوزي بخصوص حصوله على تمويلات مشبوهة لحملة الرئاسية سنة 2007، ما ينبئ بأن الرئيس الفرنسي السابق والمرشح المحتمل لانتخابات السنة المقبلة ساركوزي في وضع لا يحسد عليه.

التدوينة “لعنة” القذافي ما تزال تطارد ساركوزي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على ““لعنة” القذافي ما تزال تطارد ساركوزي”

إرسال تعليق