قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف الليبية (لم يسمها) للوصول لتفاهمات مطلوبة الفترة المقبلة.
جاء ذك خلال استقبال شكري، بمقر وزارة الخارجية، وسط القاهرة، كريستوف هيوسجين مستشار الأمن القومي الألماني، والذي يزور مصر لإجراء مشاورات حول عدد من الملفات الإقليمية ومتابعة ملف العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وفق بيان الخارجية المصرية.
وقال شكري، خلال اللقاء، إن “مصر تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف الليبية لتشجيعها على التوصل إلى التفاهمات المطلوبة لضمان تنفيذ اتفاق الصخيرات، وأنها مستمرة في دعم كل جهد دولي يصب في اتجاه تنفيذ هذا الهدف، وأنها ملتزمة بدعم استقرار ليبيا ومساعدة أبناء الشعب الليبي على تجاوز الوضع الحالي”.
ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية وتمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، إلا أنها لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان شرقي البلاد.
وفي 25 أكتوبرالماضي، حذر مارتن كوبلر، المبعوث الأممي في ليبيا، في مؤتمر صحفي، من انتهاء الأثر الدستوري لاتفاق الصخيرات، بنهاية ديسمبر المقبل.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم