المرصد الليبي للإعلام
قال كبير أساقفة مدينة الرباط المغربية فانسون لاندل في رسالة نشرها موقع صحيفة لاكروا الفرنسية اليومية، ذات التوجه المسيحي الكاثوليكي “موت الكنسية في ليبيا” إنه يشعر بكثير من الأسف لما آل له حال الكنيسة في ليبيا، مقرا أن تراجع أعداد الجالية الكاثوليكية في ليبيا، يعود بالأساس إلى الأحداث السياسية والأمنية هناك.
وأثنى لاندل على جهود أسقف طرابلس مارتينالي -الذي عمل سنوات طويلة في طرابلس قبل أن يضطر إلى العودة إلى إيطاليا لتلقي العلاج- لكنه أكد أن الكنيسة الليبية مازالت تقوم بدورها من خلال الأسقف جورج بوغيجا أسقف مالطا، الذي تنقل إلى ليبيا منذ السنة الماضي، ويتولى أيضا إدارة كنيسة بنغازي، بعد مغادرة أسقفها ماغرو لأسباب صحية.
ويشدد لاندل أن وضع بوغيجا ليس سهلا، حيث يواصل العمل مع ثلة قليلة من رجال الدين الذين يسهرون على مرافقة المسيحيين في ليبيا، سواء من الذين يعملون في ليبيا أو المتواجدين كمهاجرين.
ويشدد الأسقف في رسالته أن الكنيسة في ليبيا لم تندثر، حيث تظهر صور مجلة اوازيس الأسقف بوغيجا وهو يشرف على الكنيسة، حيث يقول: “إنها لحظة فارقة التي نعيشها معا في ليبيا، الكنيسة في ليبيا لن تموت”.
ودعا لاندل في ختام رسالته إلى حماية كنائس منطقة المغرب الغربي من الاندثار، وعدم نشر معلومات مغلوطة عن نهايتها، معتبرا إياها “إشارة إلى حب الله لكل الناس”.
التدوينة الأمن والسياسة وراء تراجع أعداد الجالية الكاثوليكية في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.