قال رئيس وزراء مالطا جوزف ميسكاد، نقلا عن وكالة آكي الإيطالية، إن تعقيد الوضع في ليبيا، لا يعني أن يمتنع الاتحاد الأوروبي عن العمل مع الحكومة في هذا البلد.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم على هامش القمة غير الرسمية التي تستضيفها بلاده والمخصصة لبحث ملف الهجرة غير الشرعية، خاصة تلك القادمة عن طريق السواحل الليبية عبر المتوسط إلى إيطاليا.
وتمخضت الجلسة الأولى لهذه القمة عما سُمي بإعلان مالطا، ويتضمن خطوات محددة من أجل معالجة الهجرة غير الشرعية، والتعاون مع ليبيا بهذا الخصوص.
وتضمن الإعلان دعماً واضحاً لإيطاليا لتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع ليبيا يوم أمس.
واعتبر ميسكاد، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، أن العمل مع ليبيا يبدو حالياً ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على أن اعلان مالطا ما هو إلا خطوة واحدة على طريق التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.
واعتبر المسؤول المالطي أن الاتحاد يلبي الطلبات الليبية حول ضرورة مساعداتها على إدارة الحدود البحرية والبرية وتقديم العون، بالتعاون مع المنظمات الدولية للمجموعات المحلية جنوب البلاد، لمساعدتها على استضافة المهاجرين.
ولفت ميسكاد الانتباه أن الاتحاد سيعمل أيضاً على تأمين ممرات آمنة لمن يستحقون حق الحماية الدولية على أراضي الاتحاد، دون أن يتعرضوا للخطر عبر البحر أو عبر الصحراء.
وحول الجانب الليبي، وصف ميسكاد بـ”الهام والأساسي” وعي الساسة في ليبيا المتزايد بأهمية الحوار الوطني، “يجب دعم التوجه نحو إقامة علاقات بين القيادة السياسية الليبية والجنرال حفتر”، وفق قوله
التدوينة رئيس وزراء مالطا: تعقيد الوضع الليبي لا يعني عدم تعامل الاتحاد الأوروبي مع الحكومة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.