تشهد مناطق بالعاصمة الليبية طرابلس انتشارا أمنيا مكثفا ونقاط تفتيش وتحشيد لسيارات مسلحة تابعة للكتائب المتمركزة وسط العاصمة ومناطق أبوسليم والهضبة وطريق المطار إضافة إلى تحرك لعدد من الأرتال المسلحة بين الفينة الأخرى وسط المدينة.
وقال شهود عيان لموقع ليبيا الخبر إن الاستنفار الأمني يرافقه إغلاق لعدد من الشوارع بالعاصمة خصوصا بمناطق الهضبة وأبو سليم وإغلاق جزئي لعدد من الشوارع وسط المدينة.
وقالت مصادر متطابقة إن الكتائب المحتشدة من طرابلس ومؤيدة لحكومة الوفاق وأن سبب هذا التحشيد ورودهم معلومات عن بتخيط الكتائب المعارضة للحكومة وعلى رأسها قوات صلاح بادي للسيطرة على مواقع بمنطقة أبوسليم ومحيط القصور الرئاسية.
وأوضح مصدر أمني أن القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية و وزارة الدفاع بحكومة بحكومة الوفاق وهي في حالة استنفار قصوى لمدة 4 أيام دعماً للاستقرار ومنع اي زعزعه للأمن، وأفاد بأنها رسالة أن طرابلس واحدة ومتماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة .
وأعلنت الإدارة العامة للأمن المركزي فرع شمال طرابلس(النواصي) حالة الطوارئ، مطالبةً جميع أفراد الفرع ومنتسبيها بالتوجه إلى مقرات العمل.
وقال المكتب الإعلامي للإدارة-الموالية لحكومة الوفاق- إن الإعلان عن حالة الطوارئ يأتي في إطار المساعي لحفظ الأمن بالعاصمة طرابلس ، مطمئناً المواطنين بأن هذا الاعلان يأتي لتأمين العاصمة دون أن يوضح الاسباب، وفق بيان لها.
ودعت كتيبة البركي -الرافضة لحكومة الوفاق- جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم ادخال العاصمة في حرب الخاسر الوحيد فيها هو المواطن البسيط الذي لايزال يعاني من ضيق في العيش.
وقالت الكتيبة، في بيان لها، إنها تنأى بنفسها “عن الدخول في صراعات تجلب الدمار لطرابلس خاصة وليبيا عامة وتهيب الكتيبة مؤسسات المجتمع المدني ومجالس الحكماء والاعيان والقبائل بالوقوف وقفة جادة ضد كل من يريد أن يدخل البلد والعاصمة في أتون الحرب”.
التدوينة استنفار أمني بالعاصمة الليبية طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.