ترجمة المرصد الليبي للإعلام
ذكر موقع راديو فرانس انتار في تقرير بعنوان: “المؤسسة الوطنية للنفط تتمزق من جديد” أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تعيش على وقع تهديد بانقسام جديد، حيث يستمر منذ سنة 2013 النزاع بين شقين للمؤسسة، موزعين بين العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي شرق ليبيا.
وبالرغم من إمضاء اتفاق السنة الماضية بين شقي المؤسسة يقضي بتوحيدهما، إلا أن بيانا لمؤسسة النفط الوطنية في بنغازي يعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وبهذا البيان، تكون فروع المؤسسة التي تنتج النفط أهم مصدر للعائدات المالية في ليبيا تتمزق من جديد، بعد توحيدها في يوليو الماضي.
ويأتي بيان مؤسسة النفط في بنغازي ساعات فقط بعد إعلان قوات القائد العام للجيش الليبي (المعين من قبل مجلس النواب) خليفة حفتر ، استعادتها السيطرة على موانئ الهلال النفطي.
ويقول بيان مؤسسة النفط في بنغازي أن سبب إنهاء توحدها مع مؤسسة النفط في طرابلس هو غياب مدير المؤسسة مصطفى صنع الله عن جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة مقترحات تعديل اتفاق توحيد المؤسسة.
ويعتبر البيان أن أهم قرار في بنود الاتفاق، يقضي بانتقال المقر الرئيسي للشركة من طرابلس إلى بنغازي ، المتخذ منذ سنة 2013 ولم ينفذ.
ويتساءل الكاتب عن سبب نشر هذا البيان في السياق الحالي، مقدرا أنه يمكن أن يكون محاولة لممارسة الضغط على حكومة طرابلس ، ورغبة السلطات في شرق البلاد الاستحواذ على عائدات النفط، خاصة وأنه يملك بين يديه أهم المنشآت النفطية، وأكبر الحقول النفطية المتواجدة شرق البلاد.
ويذكر الكاتب أنه عقب 24 ساعة من إصدار هذا البيان، لم يعلق أي أحد من مسؤولي المؤسسة شرق أو غرب ليبيا على محتوى هذا البيان.
التدوينة الانقسام يتهدد المؤسسة الليبية الوطنية للنفط ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.