قال الناطق باسم القوات الخاصة “الصاعقة” ميلود الزوي إنهم يلتمسون العذر لجنودهم الذين مثلوا بالجثث ونبشوا القبور لأن قوات مجلس شورى ثوار بنغازي هي من بدأت بذالك.
وأضاف الزوي في بيان له، أن الجنود قاموا بذلك عندما شاهدوا زملائهم يقتلون على أيدي مقاتلي مجلس الشورى وقُطِّعت أوصالهم وعلقوها لهم فى الأشجار وفي أعلى الأسطح ولم تتناول وسائل الإعلام هذه الجرائم.
وأشار الزوي إلى أن وهناك نصوص فى القرأن الكريم مبررة لذلك كقوله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ). وقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ” من نكل بكم فنكلوا به ” ومقاتلي المجلس هم من بدأ بالإعتداء
وقال الزوي إن “مقاتلي المجلس من الخوارج أي من الكفار ورغم إختلاف العلماء فى هذه المسألة فنحن مع القول بأن هؤلاء كفار كونهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية” وفق البيان .
وفي نفس السياق بيّن الزوي أن ماقام به آمر محاور الصاعقة محمود الورفلي من عمليات إعدام لعدد من أسرى من وصفهم بـ”الخوارج” مبرر لأنه قبض عليهم داخل ميدان ميدان قتال وهو أيضا مبرر بنص شرعي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد ” وقوله: ” أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فأن فى قتلهم أجر لمن قتلهم ” .
وقال الزوي إن “ماقام به الورفلي أمر نبوي ؛ وأما عرض عمليات الإعدام على مقاطع الفيديو فنحن لسنا مع هذا العرض ولكن هم فعلوا ذلك بنا عندما تم القبض على العريف أحمد الملقب بـ”شرموله” وتصوير مقطع فيديو له وقتله بدم بارد”، وفق الزوي.
وعزا الزوي نبش القبور إلى بحثهم عن جثامين مفقودين تابعين للصاعقة و “أن المكان ليس مقبرة وهو موقع سكني وستُنبش عاجلاً أو آجلاً” ، وفق قوله
وأشار الزوي إلى أن “القوات الخاصة تدافع عن حقها وعلى المتحدثين عن حقوق الإنسان أن ياتوا إلى معسكر القوات الخاصة وما حل به من دمار وخراب على أيدي جلال المخزوم وغيره”
ودعا الزوي إلى عدم “الالتفات إلى الإعلام الهابط الذي يصور لنا مقاتلي مجلس الشورى على أنهم ثوار ومسلمين وأصحاب حق وغيرها من الخزعبلات” مبينا أنهم مع قادتهم ومجلس النواب وحفتر وتحت التعليمات العسكرية، وفق قوله.
التدوينة الصاعقة : الجنود الذين مثلوا بالجثث مبررهم شرعي لأن مقاتلي المجلس هم من بدأ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.