بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع وفد من لجنة أزمة شؤون المهجرين بالزنتان، الثلاثاء، سُبل تحقيق عودة آمنة لجميع النازحين بالزنتان إلى منازلهم بالعاصمة طرابلس.
وناقش السراج، وفق صفحة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على فيسبوك، سبل توفير المتطلبات الحياتية للنازحين وتقييم الأضرار التي لحقت بالمواطنين وجبر الضرر.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التأكيد على أن عودة المهجرين إلى بيوتهم حق مكتسب لكل ليبي.
وكانت قوة العمليات الخاصة ، التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة في البيضاء والموالية لعملية الكرامة، قد أعلنت شروعها في التجهيز للدخول إلى العاصمة طرابلس من أجل ” تأمين عودة العائلات المهجرة من مناطق في مدينة طرابلس منذ 2014″.
وقالت القوة، في بيان لها آواخر مايو الماضي، التي تعرف سابقا بكتيبة الصواعق ويقودها عماد الطرابلسي في بيانها، “إن مادفعهم إلى هذه الخطوة هو تشرد ونزوح عدد كبير جدا من العائلات والأفراد ووصولهم إلى أكثر من عشرين ألف عائلة نازحة، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها هذه العائلات من ارتفاع سعر الإيجار و ارتفاع أسعار جميع السلع .
وخرجت العائلات المحسوبة على مدينة الزنتان في جبل نفوسة، خوفا من عمليات اعتقال على الهوية، من طرابلس عقب اندلاع عملية فجر ليبيا في يوليو 2014، التي كانت قد اطلقتها كتائب مسلحة من المنطقة الغربية معظمها من مدينة مصراتة؛ بغرض إخراج كتائب محسوبة على مدينة الزنتان من العاصمة الليبية طرابلس.
وبيّنت القوة التي تتخذ من مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس مقرا لها وينتمي مقاتليها للمدينة، أنها قررت ومن معها ممن سمتهم “شباب فشلوم و تاجوراء المهجرين، العودة إلى طرابلس و حماية العائلات و الرجوع بهم إلي بيوتهم ومنازلهم التي هجروا منها”.
التدوينة السراج يبحث سبل عودة نازحي طرابلس بالزنتان إلى بيوتهم ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
