طرابلس اليوم

الجمعة، 21 يوليو 2017

السراج يستنكر ويرفض الخطاب ضد المذاهب الدينية واستهدافها

,

أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، في بيان له، عن أسفه واستنكاره حيال ما يصدر من حين لآخر من دعوات مستهجنة دخيلة على مجتمعنا، تثير الفتن وتستهدف النسيج الوطني وتعرض السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية للخطر.

وجاء هذا البيان للسراج ردا على فتوى اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة في البيضاء، بشأن مدى ملاءمة إمامة الصلاة من قبل شخص إباضي في مسجد بجبل نفوسة غرب ليبيا، وقالت اللجنة في الفتوى إن هذه الطائفة الأقلية في الإسلام “فرقة منحرفة وضالة، وهم من الباطنية الخوارج وعندهم عقائد كفرية… ولا كرامة”، ويصف تعبير “الخوارج” المسلمين الذين تمردوا على الخلافة في العصور الأولى للإسلام.

وجدد السراج، رفضه القاطع لخطاب الغلو والتجريح والتحريض على الكراهية واستهداف المذاهب الدينية كما حدث منذ أيام اتجاه المذهب الإباضي، داعيا من تورط بترديد مفردات هذا الخطاب عن جهل بتعليم الإسلام أن يعود إلى رشده، مفسرا ذلك أن الفقه الإسلامي أعمق بكثير من أن يؤخذ بمثل هذه الخفة.

وقال السراج، إن الإسلام دين محبة وأخوة وتسامح، ودين الرحمة والإسلام، كما أن المجتمع الليبي متحاب مترابط متجانس بكل مكوناته لم يعرف سوى الألفة والتراحم والتواصل والوحدة رغم ما مر ويمر به من أزمات.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي، العلماء والدعاة والوعاظ أن يقوموا بواجب التوعية الدينية، والدعوة للتسامح والتصالح وأن يعملوا على جمع الكلمة وعلى رضى الله تعالى، على حد قوله.

 

التدوينة السراج يستنكر ويرفض الخطاب ضد المذاهب الدينية واستهدافها ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “السراج يستنكر ويرفض الخطاب ضد المذاهب الدينية واستهدافها”

إرسال تعليق