أكدت الشركة الإيطالية المالكة للسفينة التي أنقذت مهاجرين قبالة المياه الليبية وأعادتهم إلى طرابلس، أنها نفذت عملية الإنقاذ، التي أثارت جدلا في إيطاليا، تجاوبا لطلب من إدارة البحرية الليبية في مدينة صبراتة غرب البلاد.
وكانت سفينة قاطرة إيطالية خاصة، تعمل في دعم منصات النفط في البحر المتوسط، قد أعادة أمس الإثنين، 108 مهاجر غير شرعي إلى ليبيا كانوا على متن قارب مطاطي شارف على الغرق قبالة المياه الليبية.
وقالت شركة “أوغوستا أوفشور” بمدينة نابولي الإيطالية، المالكة للقاطرة “آسو 28″، إنها تلقت طلبا أمس الإثنين من إدارة البحرية في صبراتة بالإبحار في اتجاه قارب مطاطي، شوهد على بعد حوالي 1.5 ميلا جنوب شرق منصة النفط التي تعمل فيها الشركة.
وأشارت الشركة، إلى أن أنشطة الإنقاذ تم تنفيذها تحت تنسيق خفر السواحل الليبي، وعلى أنه قبل التوجه إلى قارب المهاجرين، صعد إلى القاطرة ممثلين عن السلطات الليبية، وفق ما نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشركة الإيطالية، أن القاطرة “آسو 28” توجهت إلى ميناء العاصمة طرابلس بعدها، ونقلت المهاجرين الذين جرى إنقاذهم إلى زورق خفر السواحل الليبي، بحسب ما نشرت وكالة (آكي).
بدوره، أكد وزير النقل الإيطالي، أن العملية لم تشكل انتهاكا للقانون الدولي بحكم أن قوات خفر السواحل الإيطالي لم تنخرط أو تشرف على عملية إنقاذ المهاجرين الذين أعيدوا إلى ليبيا، على حد قوله.
وأنتقد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في روما، ضلوع سفينة قاطرة إيطالية خاصة، في إعادة 108 مهاجر إلى ليبيا كانوا على متن قارب مطاطي شارف على الغرق قبالة المياه الليبية، مؤكدة أن الموانئ الليبية ليست آمنة، ويمكن أن يشكل هذا الفعل انتهاكا للقانون الدولي”.
وأعلن خفر السواحل الإيطالي، في وقت لاحق أن إنقاذ 108 مهاجر غير شرعي، جرى تحت تنسيق خفر السواحل الليبي الذي أدار العملية برمتها، على حد قولها.
التدوينة الشركة الإيطالية مالكة سفينة الإنقاذ: تدخلنا استجابة لطلب من البحرية الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.