نفت المفوضية الأوروبية، علمها بتفاصيل عملية إعادة 108 مهاجراً إلى ليبيا بعد أن تم إنقاذهم في البحر المتوسط من قبل سفينة إيطالية خاصة قبالة السواحل الليبية.
وأشار المتحدث باسم المفوضية ناتاشا برتود، إلى أن المفوضية الأوروبية على تواصل مع السلطات الإيطالية لمعرفة ما يجري، قائلا: إنه “لا نعلم الكثير عن تفاصيل هذه الحالة بالضبط وما هو العلم الذي ترفعه السفينة”.
وأكدت المفوضية، على أنها ليست طرفاً في عمليات الإنقاذ “المثيرة للجدل”، التي يجري الحديث عنها الآن، وبالتالي فهي ترفض إعطاء موقف واضح تجاهها، ما يعني إرجاع الكرة إلى الملعب الإيطالي، وفق ما ذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وأعطت برتود، جواباً عاماً حول موقف الاتحاد من إنقاذ المهاجرين، مؤكدة أن الدولة التي تنسق عملية الإنقاذ هي المسؤولة عن كل شيء وعن المكان الذي سيتم نقل المهاجرين إليه، على حد قولها.
وشددت برتود، على ضرورة العمل أولاً على تقديم المساعدة اللازمة للمهاجرين والاطمئنان إلى سلامة هؤلاء قبل أن يتم إنزالهم في مكان آمن، وأضافت قائلة: “بالنسبة لنا وبنظر القانون الدولي، لا تعتبر ليبيا المكان المناسب للانزال”، حسب تعبيرها.
واعتبرت المفوضية الأوروبية، أن الأمر يعود إلى السلطات الإيطالية بشكل أساسي ويتعلق بتطبيق القانون الدولي وقانون البحار، وفقا لوكالة (آكي).
أكدت الشركة الإيطالية المالكة للسفينة التي أنقذت مهاجرين قبالة المياه الليبية وأعادتهم إلى طرابلس، أنها نفذت عملية الإنقاذ، التي أثارت جدلا في إيطاليا، تجاوبا لطلب من إدارة البحرية الليبية في مدينة صبراتة غرب البلاد.
وكانت سفينة قاطرة إيطالية خاصة، تعمل في دعم منصات النفط في البحر المتوسط، قد أعادة الإثنين الماضي، 108 مهاجر غير شرعي إلى ليبيا كانوا على متن قارب مطاطي شارف على الغرق قبالة سواحل غرب ليبيا.
يشار إلى أن محكمة العدل الأوروبية قد أصدرت قراراً في وقت سابق، أكدت فيه عدم إمكانية اعتبار الموانئ في ليبيا مكانا آمنا لإنزال المهاجرين.
التدوينة المفوضية الأوروبية تنفي علمها بتفاصيل عملية إعادة مهاجرين إلى ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.