طرابلس اليوم

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

اتفاق بين الرئاسي الليبي ومؤسسة النفط  على خطة لتعزيز الأمن بحقل الشرارة النفطي

,

اتفق رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله على تفعيل الخطة الأمنية التي وضعتها المؤسسة لإرساء الأمن بحقل الشرارة النفطي مما يساهم في تعزيز الإنتاج وانتظامه.

 

وكشف صنع الله، في اجتماع اليوم الإثنين بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، عن جهود المؤسسة وشركة البريقة الرامية لإيصال الوقود إلى مناطق الجنوب. 

 

وعبر السراج عن دعمه لجهود المؤسسة وسعيه إلى تذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذها.

 

وبحث الاجتماع أوضاع حقل الشرارة النفطي الذي قام السراج بزيارته الأربعاء الماضي والاتفاق على حزمة من الإجراءات تشمل إعادة هيكلة جهاز حرس المنشآت النفطية ووضع برامج تدريب لعناصر الحراسة.

 

وكانت الكتيبة 30 مشاة المكلفة بتأمين حقل الشرارة قد أغلقت الحقل، مبررة ذلك بعدم استجابة المسؤولين لمطالبهم المتمثلة في ضم أفراد الكتيبة لجهاز حرس المنشآت النفطية وتوفير السيولة وغاز الطهي والوقود في كافة المناطق الجنوبية.

 

وأعلن في ساعة متأخرة من يوم الإربعاء الماضي عن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي في ختام زيارة قام بها رئيس المجلس الرئاسي إلى الحقل متعهدا بتلبية مطالب أهالي المنطقة الجنوبية.

 

ورحبت المؤسسة الوطنية للنفط في سياق البيان، بإدانة المجتمع الدولي للإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي، وبمطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووزارة الخارجية الأمريكية العناصر المسلحة بالانسحاب فورا من المنطقة دون أي قيد أو شرط، وعدم استعمال ثروات البلاد لأغراض المساومة.

 

وكانت مجموعة من حراك “غضب فزان” بجنوب ليبيا، قد أعلنت في التاسع من الشهر الجاري إيقاف تدفق النفط والغاز من حقل الشرارة النفطي جنوب غرب البلاد، إلى أن يتم البدء في تنفيذ مطالبهم العشرة، محذرا من تصعيد الحراك في حالة عدم البدء في تنفيذ المطالب.

 

وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس، في بيان لها الإثنين الماضي، حالة القوة القاهرة على عمليات الإنتاج في حقل الشرارة النفطي، مؤكدة أنها لن يتم استئناف عمليات إنتاج النفط في الحقل إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة.

 

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، إن وقف الإنتاج في حقل الشرارة جاء قسرا من قبل الكتيبة 30، وسرية الإسناد المدنية التابعة له، مضيفا أن هاتين الكتبتين تزعمان أنهما يوفران الأمن في الحقل، في حين أنهما هددتا موظفي المؤسسة باستعمال العنف.

 

وقد طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، المجموعات المسلحة الموجودة في حقل الشرارة النفطي بالانسحاب فورا دون شروط من المنطقة، مؤكدة أن الانسحاب أمرا حاسما للسماح لإنتاج النفط لصالح جميع الليبيين.

 

وحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، من استغلال إغلاق إقفال الحقول والموانئ النفطية في البلاد للابتزاز غير المبرر أو لغنائم غير مشروعة.

وقال سلامة، إن النفط ملك لجميع الليبيين ولا يحق لأحد أن يتعرض لإنتاجه أو نقله أو تصديره، وإنه ينبغي أن يكون حق مرتبات العاملين بالقطاع مضمونا وساري المفعول دون حاجة للتدخل.

التدوينة اتفاق بين الرئاسي الليبي ومؤسسة النفط  على خطة لتعزيز الأمن بحقل الشرارة النفطي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “اتفاق بين الرئاسي الليبي ومؤسسة النفط  على خطة لتعزيز الأمن بحقل الشرارة النفطي”

إرسال تعليق