أمر رئيس قسم التحقيقات، بمكتب النائب العام، الصديق الصور، بضبط وإحضار شخصيات ليبية وأجنبية، تورطت في أعمال عنف شهدتها البلاد.
وجاء ذلك في رسالة وجهها رئيس التحقيقات إلى جهازي المخابرات، والمباحث الجنائية، أوضح فيها تورط هذه الشخصيات، في الهجوم على الموانى النفطية، وقاعدة تمنهنت، والتدخل في القتال الدائر بين قبائل ليبية.
وشملت الوقائع التي نصت عليها الرسالة، أعمال خطف وحرابة، طالت المواطنين في الجنوب الليبي من قبل عناصر تشادية، إضافة إلى استعانة ليبيين بعناصر من المعارضة التشادية، ومشاركتها في القتال الدائر في البلاد.
وضمت الرسالة عددا من قيادات ليبية بارزة، من ببنها رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج، ورئيس جهاز حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران.
من جهته نفى رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بالحاج لقناة ليبيا الأحرار، أي علاقة له بالتهم التي وجهها مكتب النائب العام.
واستغرب بالحاج من الطريقة التي صدرت بها هذه الأوامر، غير مستبعد أن يكون ذلك مكيدة، من قبل من يهيمنون على الأجهزة الضبطية في طرابلس.
وكانت منطقة الهلال النفطي، قد شهدت معارك عديدة بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة، وقوات محسوبة على حكومة الوفاق من جهة أخرى.
ففي يونيو الماضي، شهدت منطقتا السدرة ورأس لانوف، اشتباكات مسلحة بين جهاز حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى، بقيادة إبراهيم الجضران، وقوات عملية الكرامة أدت إلى سيطرة حرس المنشآت عليها لعدة أيام، قبل أن تندلع المعارك مجددا وتنتهي بسيطرة قوات الكرامة عليها.
وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي في مارس 2017م قد تمكنت من بسط سيطرتها على مناطق رأس لانوف والسدرة بالهلال النفطي، وأعلنت تسلميها إلى جهاز حرس المنشآت النفطية، التابع لحكومة الوفاق الوطني، قبل أن تتمكن قوات عملية الكرامة من استردادها.
وفي 30 من يونيو الماضي أفاد الناطق الرسمي باسم الكتيبة 116 علي عبدالجليل، التابعة لعملية الكرامة أن مجموعات مسلحة شنت هجوما على قاعدة تمنهنت مرجحا تبعيتها للمعارضة التشادية وسرايا الدفاع عن بنغازي، موضحا أن المسلحين استهدفوا البوابة الأمامية للقاعدة بسيارات مصفحة.
التدوينة من بينهم بلحاج .. النائب العام الليبي يأمر بضبط وإحضار ليبيين وأجانب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.