أكد رئيس حكومة المملكة المغربية، سعد الدين العثماني، أن بلاده تدعم الاستقرار في ليبيا، وتقف ضد التدخل الخارجي الذي يفرق الليبيين، أكثر مما يجمع بينهم.
وقال العثماني، خلال لقائه بوزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا بالمملكة المغربية، الإثنين الماضي، إن المغرب يمضي قدماً في تحقيق مطالب الليبيين في المغرب، وأنه يثمن العلاقة الأخوية والأسرية بين البلدين.
وأعرب رئيس الحكومة المغربية، عن أن سياسة المغرب تكمن في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشار رئيس الحكومة المغربية، إلى أنه سيعطي الفرصة لرجال الأعمال الليبيين، من أجل تطوير علاقاتهم الاقتصادية، إضافة إلى العلاقات الثقافية.
ولفت العثماني، إلى أنه سيحاول دعم وتطوير برنامج التدريب المهني، مع الحكومة الليبية وأجهزتها المختلفة.
وتناول اللقاء مناقشة عدة قضايا، من بينها مطالب بعض الليبيين المقيمين في المغرب، فيما يتعلق بالإقامة والتأشيرات.
من جانبه قال باشاغا إننا ماضون في بناء الدولة الليبية من جديد، ونعمل على إزاحة كل العوائق التي تؤخر عملية البناء في ليبيا.
وكشف وزير الداخلية الليبي، أن الضرر الأكبر هو في التدخل الخارجي في الشأن الليبي، داعيا الدول الصديقة إلى المساعدة في هذا الشأن.
وأضاف باشاغا أن العلاقات بين المغرب وليبيا هي علاقة مميزة، تجسدت في الأزمة الليبية الراهنة، التي تعاونت فيها المملكة المغربية مع ليبيا بشكل جيد، وقدمت المساعدة في هذه الظروف.
التدوينة رئيس الحكومة المغربية: ندعم استقرار ليبيا ونستنكر التدخل الخارجي فيها ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.