رفضت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وجود حل عسكري في ليبيا؛ داعية جميع الليبيين للعمل بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، واغتنام هذه الفرصة الحيوية لتحقيق حكومة مستقرة وموحدة، يمكنها توفير الأمن والازدهار لجميع الليبيين.
ورحبت الحكومات الأربع في بيان لها، بعقد اجتماع أبوظبي بقيادة الأمم المتحدة، بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكدت الحكومات دعمها القوي للجهود المتواصلة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورئيسها، لوقف تصعيد التوترات في ليبيا، ومساعدة الشعب الليبي على رسم طريق نحو انتخابات موثوقة وآمنة.
وأشاد البيان بجهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتسهيل هذا الاجتماع، مرحبا بإعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي، ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا، من خلال إجراء انتخابات عامة، ويساهم في استقرار البلد وتوحد مؤسساته.
ورحبت الحكومات الأربع بإعلان حكومة الوفاق الوطني، أن الأطراف وافقت على استئناف إنتاج النفط في حقل الشرارة، مطالبة جميع الأطراف بتنفيذ هذا الاتفاق على وجه السرعة، من أجل السماح لشركة النفط الوطنية (NOC) باستئناف عملها الحيوي لصالح جميع الليبيين.
وشددت الحكومات على أن تظل هذه الموارد الليبية، تحت السيطرة الحصرية لشركة النفط الوطنية، والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني ، على النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2259 (2015) ، 2278 (2016) ، و 2362 (2017).
التدوينة حكومات أمريكا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ترفض الحل العسكري للأزمة الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
