قال مدير صندوق موازنة الأسعار في ليبيا (حكومي)، جمال الشيباني، في تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة “إن ليبيا مُقبلة على أزمة دقيق المخابز، مطلع شهر أغسطس المُقبل”.
وأرجع السبب إلى “الديون المُتراكمة لشركات المطاحن العامة والخاصة، البالغة ملياري دينار ليبي (ما يعادل 1.44 مليار دولار)”.
وأوضح الشيباني أن الاتفاق بين حكومة الإنقاد الوطني بطرابلس، وشركات المطاحن، يقضي أن تدفع 30% من الديون المُرحلة، ومن ثمة يتم فتح اعتمادات مستندية لتوريد الحبوب.
في المقابل، قال رئيس اتحاد المطاحن الليبية، عبدالكريم الدينالي، لمراسل الأناضول إن أزمة نقص الدقيق ناجمة عن عدم دفع مخصصات المطاحن لمدة 18 شهراً.
وأوضح الدينالي أنه جرت مخاطبة الجهات المختصة، لدفع جزء من مستحقات اتحاد المطاحن، بغية فتح الاعتمادات من أجل استيراد القمح، “ولكن لم نتلقَّ أي رد”.
وكان الدعم السلعي في ليبيا يشمل 12 سلعة، وذلك في عام 2011، ولكن عدد السلع المدعومة يواصل الانخفاض منذ بداية المواجهات المسلحة في البلاد.
وقالت دراسات لوزارة الاقتصاد الليبية إن الدعم اقتصر على 4 سلع فقط، مطلع العام الحالي، وهي الأرز والسميد والدقيق والخميرة للمخابز.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم