أفاد الناطق باسم قوة الردع الخاصة معاذ خليل لأجواء نت قبل قليل، أن المجموعة المسلحة التي هاجمت السجن صباح اليوم الجمعة، تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، اثنين منهم يحملون الجنسية السودانية، وواحد تونسي، وواحد مغربي، وواحد ليبي.وأصدر المؤتمر الوطني العام اليوم الجمعة تعزية لأفراد قوة الردع الذين قضوا نحبهم إثر الهجوم الذي شنه مسلحون يتبعون تنظيم الدولة الإسلامية على سجن الردع المجاور لمطار معيتيقة الدولي.وتعهد المؤتمر الوطني بمواصلة "محاربة الإرهاب " حتى يعود للوطن أمنه واستقراره.وكان مسلحون مجهولون اقتحموا سجن معيتيقة في محاولة لتهريب سجناء موقوفين بالسجن.وقال الناطق الرسمي باسم قوة الردع الخاصة معاذ خليل لأجواء نت: إن الاشتباكات دامت قرابة النصف ساعة، بدأت بقيام مجموعة مسلحة بتفجير الجدار الفاصل بين السجن وأحد المساجد غير مكتملة البناء، وقاموا بالتوجه لإخراج السجناء من زنازينهم.وأضاف خليل أن قوات الردع قامت بإطلاق الرصاص نحو المهاجمين حيث قتل خمسة منهم وانفجرت قنبلة يدوية في سادسهموأصدرت حكومة الإنقاذ الجمعة بياناً استنكرت فيه الهجوم الذي وصفته بـ "الإرهابي" الذي تعرض له السجن.ودعت الحكومة في بيانها المؤسسات الأمنية والعسكرية بمختلف المدن لأخذ الحيطة والحذر وأن تكون على استعداد لمواجهة مثل هذه الهجمات، مؤكدة على أن أمن العاصمة خط أحمر.كما دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى أن يضطلع بمسؤولياته تجاه هذا الخطر المتنامي؛ وذلك بعد أن تبين للعالم أن الحكومة ومؤسساتها الأمنية تواجه تنظيم الدولة أمام مرأى ومسمع من العالم.يذكر أن أفراد قوات الردع الذين قضوا نحبهم في هذه الحادة بلغ ثلاثة أفراد هم: محمد عبدالمجيد النجار وعصام رمضان الخويلدي وإسماعيل رجب خليل.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
