أقدمت مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، على تفجير مبنى الإذاعة المحلية في محافظة تعز جنوب اليمن.
وقال سكان محليون، إن مجاميع من مليشيات الانقلاب تسللت إلى أجزاء من منطقة ثعبات شرق المدينة، وأقدمت على تفجير مبنى الإذاعة والتلفزيون الكائن في تلك المنطقة.
وأسفر الاستهداف عن تدمير معظم مبنى الإذاعة، فضلاً عن تحطيم ونهب المعدات والأجهزة المتواجدة داخل المبنى.
من جهة أخرى قال مصدر في الجبهة الشرقية للمدينة إن المقاومة الشعبية نفذت هجوماً عسكرياً على موقع مليشيات الانقلاب في منطقة ثعبات، وتمكنت من السيطرة على أهم مبنى كان يتمركز فيه أحد مسلحي قناصة المليشيات، والذي استهدف اليوم ثلاثة مواطنين مدنيين في منطقة ثعبات شرق المدينة، كما تمكنت المقاومة في تلك المناطق من القبض على قناص آخر، يدعى عبدالرؤوف علي السامعي.
وفي الأجزاء الغربية أقدمت المليشيات الانقلابية على تفجير مدرسة في منطقة حبيل سلمان غرباً.
وقال الناشط الإعلامي، باسم الزريعي، إن مليشيات الحوثي فجرت مدرسة تسمى بمدرسة “إبراهيم عقيل” مكونة من 36 قاعة دراسية في الجهة الخلفية لجامعة تعز في مناطق حبيل سلمان غرباً، وأوضح بأن التفجير كان بعد تلغيمها، ما أسفر عن تدميرها بشكل كلي.
وفي الأجزاء الغربية ذاتها، قالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن عناصر من الجيش الوطني والمقاومة، صدوا اليوم الثلاثاء هجوماً عنيفاً لمليشيات الحوثي والمخلوع على مواقع في منطقة ميلات.
وحاولت مليشيات الحوثي التوغل في جبهات مناطق الضباب جنوباً، وذكر أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا، بالإضافة إلى المعدات العسكرية خسرتها المليشيات في تلك المناطق، مقابل مقتل ثلاثة عناصر من المقاومة وإصابة 11 عنصراً آخرين.
إلى ذلك دارت مواجهات هي الأعنف بين الجيش الوطني، مسنوداً بالمقاومة الشعبية من جهة، وبين مليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة الشقب وجبل ضجيج بمديرية صبر الموادم جنوب المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن المواجهات اندلعت بعدما حاولت المليشيات معاودة الهجوم والتسلل إلى بعض المناطق، ومهاجمة مواقع المقاومة لإحداث اختراق.
وذكر الشهود أن الجيش والمقاومة في تلك المناطق تمكنا من التصدي لتلك الهجمات ودحر المليشيات، والتي تكبدت خسائر فادحة بالعتاد والأفراد طبقاً لشهود العيان.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة عصر اليوم الثلاثاء، بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة بني علي في (الأعبوس) التابعة لمديرية حيفان جنوب تعز، بعد أن أقدمت المليشيات على قطع الطريق الرابط بين مديرية حيفان ومدينة تعز. وقال سكان محليون إن المواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
في السياق ذاته، شنّت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية خمس غارات استهدفت مخازن أسلحة تابعة للمليشيات في مبنى كلية المجتمع التي تم تحويلها إلى مخازن سلاح في منطقة الهجر قرب مدينة الراهدة جنوب تعز. ما أدى إلى تدمير العتاد العسكري المخزن في تلك الأماكن.
كما شُنت غارات على معهد الخطوة في منطقة الاعروق التابعة لمديرية حيفان جنوباً، أسفرت طبقاً لمصادر محلية عن مقتل 13 عنصراً من مليشيات الانقلاب وجرح عدد آخر.
من زاوية أخرى، قال سكان محليون من المنفذ الغربي في تعز إن المليشيات سمحت بدخول المواطنين وبعض المواد الغذائية إلى مناطق الحصار.
وقال الناشط شهاب عارف المقطري، إن نقاط تفتيش المليشيات المتمركزة في المنفذ الغربي في منطقة حبيل سلمان، أفادت بأنها ستسمح بدخول المواد الغذائية للمواطنين، ومنعت دخول المشتقات النفطية والأدوية.
وذكر أن فتح المنفذ لمدة يومين فقط يأتي بمناسبة مرور ذكرى المولد النبوي، بحسب ما أفادت به عناصر من المليشيات.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم