طرابلس اليوم

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

آمال دفع الصادرات النفطية الليبية تتبخر

,

المرصد الليبي للإعلام

ذكر الكتاب أحمد غدار، ليبي جورج، وآيدن لويس، على موقع “رويترز” أن آمال ليبيا بدفع الصادرات النفطية تبخرت، بعد أن عارض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، اتفاقا بين الحكومة وحرس المنشآت النفطية لإعادة فتح الموانئ الرئيسية في البلاد.

وفي رسالة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر وعدد من المسؤولين في قطاع النفط والغاز، اطلعت عليها رويترز، قال صنع الله إن من الخطأ مكافأة قائد حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران، الذي حاصر موانئ النفط في راس لانوف والسدرة وزويتنة، وقد وافق حرس المنشآت الجمعة على الاتفاق مع حكومة الوفاق الوطني لإعادة فتح الموانئ خلال أيام، بعد زيارة لكوبلر للقاء الجضران في راس لانوف.

تعويضات

وذكر الكتاب أنه لم يتم الإعلان عن شروط إنهاء الحصار، ولكن تم الاتفاق على دفع رواتب عناصر تحت قيادة الجضران، وفقا لمصادر مطلعة، واعتبر صنع الله، في الرسالة، أن الاتفاق يشمل دفع رواتب قد تشجع جماعات أخرى على تعطيل عمليات إنتاج النفط والمطالبة بدفع تعويضات مماثلة.

وأضاف صنع الله أن المؤسسة الوطنية للنفط لن تقوم برفع القوة القاهرة في موانئ التصدير، إذا تم دفع التعويضات بسبب المخاطر، مبينا أن في حالة رفع قضايا على الخسائر الناجمة عن الحصار، لن تتحملها المؤسسة الوطنية للنفط، وحذر أيضا من إمكانية سحب الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي.

من جهته، لم يؤكد المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي الحصول على أية أموال، لكنه قال إن من المتوقع أن تدفع رواتب الحرس الآن، بعد أن يوفي الحرس بوعوده بفتح الموانئ.

خسائر

وبين الكتاب أن ليبيا تعيش حالة اضطراب منذ عدة سنوات، وقد كلف الحصار على الموانئ النفطية من قبل قوات الجضران وحدها حوالي 100 مليار دولار من العائدات المفقودة، وفقا لصنع الله، وأبرز أن نتيجة لهجمات تنظيم “الدولة” والأضرار التي لحقت بالمنشآت، لن تتجاوز الصادرات 100 ألف برميل في اليوم، وهو جزء ضئيل من قدرتها الحقيقية.

وأضاف بأنه سيكون بإمكان أكبر فرع للمؤسسة الوطنية للنفط “أغوكو” رفع الإنتاج، إذا تمكنت من الحصول على الميزانية التشغيلية من قبل الحكومة، وبين صنع الله إن دفع الأموال لقوات الجضران بدلا من “أغوكو” لا معنى له سياسيا واقتصاديا وقانونيا.

وذكر عضو المجلس الرئاسي، أحمد معيتيق، إنه يأمل في أن تفتح الموانئ في وقت قريب حتى تتمكن ليبيا من الحصول على العملة الأجنبية المطلوبة بشدة، علما وأن البلاد تواجه أزمة مالية بسبب انهيار العائدات النفطية.

التدوينة آمال دفع الصادرات النفطية الليبية تتبخر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “آمال دفع الصادرات النفطية الليبية تتبخر”

إرسال تعليق