طرابلس اليوم

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

 طائرات فرنسية تبحث عن الإيطاليين المخطتفين في ليبيا

,

المرصد الليبي للإعلام

ذكر الصحفي فرانشيسكو سيمبريني في تقرير نشر بالصحيفة الإيطالية لا ستامبا – أن هناك أخبارا متداولة بشأن مشاركة طائرات بدون طيار فرنسية في البحث عن الإيطاليين المختطفين، تنطلق من القاعدة الفرنسية في مادما بالنيجر.

وأفاد أن وفق بعض المصادر، من المرجح أن السلطات الإيطالية قد طلبت مساعدة الطائرات الفرنسية بدون طيار للبحث عن الإيطاليين المختطفين، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد أكد أن ليس لديهم أي معلومات تشير إلى ضلوع جماعة تابعة لتنظيم “القاعدة” في عملية الاختطاف.

طائرات

وذكر سيمبريني أن في الساعات الأخيرة تواترت أنباء عن مشاركة طائرات بدون طيار فرنسية في البحث عن المواطنين الإيطاليين، غداة اختطافهما يوم 19 سبتمبر في منطقة غات جنوب غرب ليبيا.

وذكر أن للجيش الفرنسي قاعدة عسكرية في مادما بالنيجر، وهي ليست بعيدة عن الحدود مع ليبيا، هذه القاعدة تعد مجمعا محصنا يضم ما بين 200 و250 من العسكريين من بينهم عناصر من القوات الخاصة الجوية، مزودة بطائرات حربية وأخرى دون طيار.

ووفقا لبعض المصادر، “من المرجح أن تكون الحكومة الإيطالية قد طلبت مساعدة الطائرات الفرنسية بدون طيار المتمركزة في مادما للبحث عن المختطفين”.

وحسب المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية بقيادة قائد الجيش الليبي (المعين من قبل مجلس النواب) المشير خليفة حفتر، العقيد أحمد المسماري، ” قد تقف وراء عملية الاختطاف مجموعة تابعة لتنظيم “القاعدة”.

وعن هذه القضية أيضا، أوضح وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، -الذي شارك في مؤتمر حول ليبيا-، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ليس هناك معلومات تفيد بضلوع جماعة إسلامية تابعة لتنظيم “القاعدة” في عملية الاختطاف، ولا يمكن في هذا الوقت نفيها أو تأكيدها، ومن الضروري في هذه الساعات ترك المحققين في هذه المسألة العمل بتحفظ تام”.

أزمة

ولفت كاتب التقرير إلى أن المنطقة التي جدت بها عملية الاختطاف ليست بعيدة جدا عن مجال نفوذ زعيم تنظيم “القاعدة بالمغرب الإسلامي” مختار بلمختار، المسؤول عن عدد من الهجمات، من أهمها الهجوم على مصنع الغاز بأميناس بالجزائر سنة 2013.

كما كانت هذه المنطقة مسرحا للاقتتال بين قبائل التبو والطوارق، حيث انضمت إحدى الفصائل إلى تنظيم “الدولة” حسب سيمبريني.

في الأثناء اندلعت أزمة سياسية جديدة في ليبيا، حيث أعلن مجلس الدولة في طرابلس أنه “مضطر لممارسة كل صلاحيات مجلس النواب”، ما وصفته طبرق نفسها بأنه عملية انقلاب”.

وقد تم تناول هذه الأزمة الجديدة في نيويورك، بفضل العمل الذي تقوم به الدبلوماسية الإيطالية، التي شاركت في مؤتمر حول ليبيا برئاسة وزير الخارجية باولو جنتيلوني ونظيره الأمريكي جون كيري.

وفي نهاية المؤتمر تم التوقيع على وثيقة تطالب “الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور باستكمال عملها، وتقديم مشروع الدستور الليبي للاستفتاء في عام 2017”.

وقد أفاد وزير الخارجية الإيطالي: “إننا نشهد إطارا من الانقسام على الأرض، لا ينبغي التقليل من شأنه، ولكن لم يترجم  إلى انقسام  في المجال الدبلوماسي”.

التدوينة  طائرات فرنسية تبحث عن الإيطاليين المخطتفين في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “ طائرات فرنسية تبحث عن الإيطاليين المخطتفين في ليبيا”

إرسال تعليق