طرابلس اليوم

الأحد، 20 أغسطس 2017

“العربية لحقوق الإنسان” تعرب عن قلقها لاعتقال علي زيدان بطرابلس

,

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقها لاعتقال رئيس الوزراء السابق علي زيدان في العاصمة طرابلس.

وذكرت المنظمة، في بيان لها أمس الجمعة، إنها تلقت معلومات موثقة تفيد بقيام إحدى كتائب طرابلس المعروفة باسم (الفرقة الأمنية الأولى) باقتحام الفندق الذي كان يقيم فيه زيدان يوم 13 أغسطس الجاري، حيث اعتقل وأحد مرافقيه إلى جهة غير معلومة، ولم يتم عرضهما على القضاء.

وقال البيان: “تضاعفت المخاوف إثر تضارب المعلومات حول وضعيته، حيث تعمد بعض الجهات تضليل الرأي العام بإشاعات متواترة بشأن الإفراج عنه ومغادرته الأراضي الليبية، وهو ما تأكد أنه غير صحيح قطعيًا”.

ويعتبر علي زيدان من أوائل الحقوقيين الليبيين، وعضوًا بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وله دوره في تزعم بعض حركات المعارضة لحكم معمر القذافي، وتقلد منصب رئيس الوزراء في ثاني حكومة انتقالية عقب إطاحة نظام القذافي، بحسب البيان.

وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، كلاً من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان للتحرك العاجل لضمان الإفراج عن زيدان ومرافقه.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد أعلنت الخميس الماضي، إنها تواصلت مع السلطات الليبية وأفراد أسرة رئيس الوزراء السابق علي زيدان للاطمئنان على حالته ومعرفة مكان وجوده.

وكانت مجموعة مسلحة، قد قبضت على رئيس الوزراء السابق علي زيدان، مساء الأحد الماضي، أثناء تواجده في أحد فنادق العاصمة طرابلس.

وأفادت مصادر إعلامية، أن المجموعة المسلحة التي قبضت على رئيس الوزراء السابق، يعتقد أنها تابعة لكتيبة ثوار طرابلس بقيادة هيثم التاجوري، الذي بدوره نفى أن يكون وراء اعتقال أو القبض على زيدان.

وكان زيدان، قد تعرض لعملية اختطاف عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، في العاشر من أكتوبر 2013، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لغرفة عمليات ثوار ليبيا.

يشار إلى أن رئيس الوزراء السابق على زيدان، قد ترأس الحكومة الليبية المؤقتة منذ 14 نوفمبر عام 2012، إلى 11 مارس 2014.

 

التدوينة “العربية لحقوق الإنسان” تعرب عن قلقها لاعتقال علي زيدان بطرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على ““العربية لحقوق الإنسان” تعرب عن قلقها لاعتقال علي زيدان بطرابلس”

إرسال تعليق