وقالت جامة، التي تمثل “الشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الإنسان” (غير حكومية مقرها النرويج) في تركيا، في مقابلة مع “الأناضول”، إن “تجارة العبيد انتشرت مؤخراً، وأصبحت ظاهرة في ليبيا، وتحديداً في الغرب الليبي”.
وتابعت: “توجد أرقام ضخمة (عن الرق) نشرتها مؤسسات حقوقية عالمية، وبصفتي مواطنة تركية من أصول مغربية تابعت الموضوع عن قرب (يوجد محتجزون مغاربة)، عبر الحصول على فيديوهات عديدة من أهالي (مهاجرين غير شرعيين) مختطفين”.
ووفق الناشطة الحقوقية: “يوجد أكثر من 4 آلاف مختطف في ليبيا من جنسيات أفريقية مختلفة، بناءً على معطيات وتقارير عديدة وصلتنا، وأهمها فيديوهات توضح أن المحتجزين المغربيين (في ليبيا) يعيشون أوضاعاً مزرية، ويفتقرون إلى أدنى المتطلبات المعيشية التي يحتاجها الإنسان”.
وتساءلت: “كيف لنا في القرن الحادي والعشرين أن نناقش مسألة بيع الإنسان في أسواق الرقيق؟”.
العربي الجديد
التدوينة داعش يجند المهاجرين الأفارقة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.