طالب المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة، بقية قبائل المنطقة الشرقية “برقة” بالالتزام بالحياد بشأن الوضع القائم في منطقة الهلال النفطي.
وجدد المجلس في بيانه اليوم الخميس، تأكيده على ضرورة حقن الدماء وسحب أبناء القبائل إلى حين الوصول إلى حلول موضوعية لعودة المهجرين قسريا وهو حق مشروع لهم، محذرا من مغبة ممارسة الانتهاكات لأبنائهم، خاصة في ظل مباركة شيوخ بعض قبائل “برقة”.
وحذر المجلس، من عمليات التحشيد والتجمهر في مناطق البريقة وبشر من بعض أبناء قبائل المنطقة الشرقية، والتحشيد المماثل في منطقة رأس لانوف من أبناء قبيلة المغاربة، مؤكدا أن ذلك ينذر بمشهد كارثي سيدخل المنطقة في أتون حرب أهلية ستعاني منه “برقة” لحقبة من الزمن.
وأشار المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة، إلى أنه بذل مساع حثيثة في هذا الصدد لحقن الدماء ورأب الصدع الذي سيعمل على تصدع النسيج الاجتماعي في المنطقة، وفق نص البيان.
وقال البيان، أن “اللجنة المكلفة من المجلس تواصلت مع أبناء الهلال النفطي من منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى من قبيلة المغاربة والمساندين لهم من بعض قبائل سكان المنطقة، وأتضح أن الهدف من تحركهم هو العودة لوطنهم ومنطقتهم وبيوتهم، بعد أن مورس ضدهم التهجير القسري والإخفاء في سجون سرية والتنكيل بهم”.
وأوضح بيان المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة، أن جهاز حرس المنشآت النفطية قام بتوضيح موقفه من المنشآت النفطية في بيانه السابق فيما يخص طلب سيطرة المؤسسة عليها تحت إشراف أو رقابة حكومة الوفاق الوطني.
وشنت قوات حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى بقيادة إبراهيم الجضران، هجوما على الموانئ النفطية الخميس الماضي، بهدف السيطرة عليها وتحريرها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تسيطر على منطقة الهلال النفطي منذ سبتمبر 2016.
وسيطرت قوات حرس المنشآت فرع الوسطى على الميناءين النفطيين، ودحرت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد اشتباكات المسلحة خلفت قتلى وجرحى بينهم مدنيين، إضافة إلى اشتعال النيران في خزني نفط في ميناء رأس لانوف النفطي مما تسبب في خسائر مالية للدولة.
التدوينة مجلس المغاربة يطالب قبائل “برقة” بالالتزام بالحياد بشأن أحداث الهلال النفطي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.