أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، استمرارها في تنفيذ كافة بنود الترتيبات الأمنية المتفق عليها في طرابلس، نافية كل الشائعات التي تنشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقفها.
وأشارت الوزارة، إلى أن نجاح الترتيبات الأمنية يحتاج إلى تكاثف جميع المواطنين عبر مساندة الأجهزة الأمنية، وعدم الالتفات إلى ما ينشر عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتنعم البلاد بالأمن والأمان، بحسب ما نشرت على صفحتها في “فيسبوك” اليوم الأحد.
وجددت الوزارة، تأكيدها على أنها تعمل على إزالة هذه المخلفات، من خلال لجان مختصة لتطهير كافة الأماكن التي شهدت الاشتباكات جنوب العاصمة طرابلس، وتمكين المواطنين للعودة الآمنة إلى منازلهم، وتأمين الطرق والمؤسسات الحيوية، والمجاهرة بالأمن حتى ينعم المواطن بالأمن والأمان.
ودعت وزارة الداخلية، كافة المواطنين إلى التبليغ عبر أرقامها المباشرة، عن الأجسام الغريبة وعدم لمسها والتعامل معها لخطورتها، مؤكدة على الأهمية المجتمعية للتوعية حول مخاطر الألغام والقذائف غير المتفجرة ومخلفات الحروب، وتحذر المواطنين بالابتعاد عن أماكن الخطر.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، قد أكدت أنها أعدت الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة بقرار من المجلس الرئاسي لتسليم المرافق الرئيسية لقوة شرطية نظامية تعمل بمهنية وذي خبرة عالية، وبعيدة عن أية تجاذبات سياسية مهمتها حماية ممتلكات العامة والخاصة وضبط الخارجين عن القانون وتأمين المرافق الحيوية.
وقد أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الأسبوع الماضي عن تشكيل لجنة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى، برئاسة مدير إدارة الشرطة العسكرية اللواء حماد أحمد عبود، لوضع تدابير لتعزيز وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار الأمني، ووضع خطة لإحلال قوات نظامية من الجيش أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية بدلاً عن التشكيلات المسلحة في المنشآت الحيوية.
ويجري تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس بإشراف البعثة الأممية، بعد شهر من اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة شهدتها الضواحي الجنوبية للعاصمة، خلفت عشرات القتلى والجرحى وتسببت في نزوح آلاف العائلات.
التدوينة وزارة الداخلية تؤكد استمرارها في تنفيذ كافة بنود الترتيبات الأمنية بطرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.