بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ونائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز تحضيرات الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده مطلع العام المقبل.
وجاء ذلك في اجتماع جمعهما أمس الأربعاء بالعاصمة طرابلس نافشا فيه أيضا الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس وسبل تحقيق الاستقرار في الجنوب.
وفي سياق متصل عقد مكتب الرئاسة بالمجلس الأعلى للدولة أمس الأربعاء بمقر المجلس اجتماعا لمناقشة مستجدات الملتقى الوطني الجامع.
وكانت فكرة المؤتمر الجامع، قد أعلن عنها المبعوث الخاص إلى ليبيا غسان سلامة في سبتمبر 2017، ومثل المؤتمر حينها الخطة الثانية، في حال فشل الأطراف الأساسية في التوصل إلى حل، من خلال تعديلات على اتفاق الصخيرات، للتوافق على تطبيقه.
واستأنف سلامة، الحديث عن المؤتمر الجامع خلال إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، في نوفمبر الماضي، مؤكدا على ضرورة إحياء الفكرة، على الرغم من تأخرها بسبب استمرار القتال، والانقسامات بين القادة الليبيين.
ويسبق المؤتمر الوطني الجامع، المزمع انعقاده مطلع العام المقبل الانتخابات العامة التي ستجرى أواخره، وفقا لما قرره المؤتمرون في مؤتمر باليرمو بإيطاليا، الشهر الماضي.
لكن البعثة الأممية، ورغم إقرارها المؤتمر الوطني الجامع، لم تفصح حتى الآن عن بنود ومضمون اللقاء، ولا عن قائمة المشاركين فيه.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أشار في منتصف نوفمبر الماضي، إلى أن المشاركين في المؤتمر، سيناقشون مشروع الدستور، والترتيبات الأمنية، والتوزيع العادل للثروة.
التدوينة المشري وويليامز يبحثان تحضيرات الملتقى الوطني الجامع ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.