قال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إن الإجراءت التي اتخذتها وزارتا داخلية الوفاق والموازية شرق ليبيا، للتنسيق الأمني بينهما، خطوة إيجابية لتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
وشجع مساهل في تغريدة له عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الإجتماعي ” تويتر”، على المثابرة في طريق الحوار ، مؤكدا أنه السبيل الوحيد لعودة الاستقرار في ليبيا.
وجاءت تصريحات مساهل، بعد زيارة لمدير أمن طرابلس سالم قريميدة، إلى مدينة بنغازي الاسبوع الماضي، والاجتماع بمدير أمن المدينة، عادل عبد العزيز، للاتفاق على مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود الأمنية.
وكشف مصدر أمني، أن المبادرة جاءت من قبل وزير داخلية حكومة مجلس النواب، إبراهيم بوشناف، قدمها لوزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، انتهت بتكليف مديري أمن طرابلس وبنغازي، بمناقشة المبادرة وصياغتها في شكل مسودة اتفاق، سيصادق عليها وزيرا الداخلية بالحكومتين في وقت قريب.
ووفقا لآخر تفاصيل مبادرة توحيد الجهود الأمنية بين الوزارتين فإن العمل جار على تشكيل غرفة أمنية مشتركة للمنطقة الوسطى والجنوبية، تعمل وفق منظومة موحدة بشأن المركبات والبوابات وفرق النجدة وإدارة الأدلة الجنائية وملاحقة المطلوبين، ووضع خطة موحدة لمتابعة الخروقات الأمنية في الجنوب، لاسيما فيما يتعلق بالأمن الديمغرافي للحد من تسرب عناصر أجنبية.
وحسب المبادرة ، فسيجري العمل على إنشاء إدارة إعلامية مشتركة توحد الخطاب الإعلامي، بعيدا عن التجاذبات والخلافات السياسية.
وتقضي المبادرة بتكوين إدارة تدريب لتطوير القدرات الشرطية والأمنية الحالية، وتخريج عناصر جديدة تلبي احتياجات الجانب الأمني في البلاد، لاسيما المتعلقة بالجريمة.
التدوينة وزير خارجية الجزائر: خطوات التنسيق الأمني بين الوزارتين خطوة لتوحيد المؤسسات الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.