كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تقرير لها عن الفترة من 1 يونيو إلى 30 من ذات الشهر، مقتل 18 مدنية و إصابة 31 خلال أعمال القتال في جميع أرجاء ليبيا، من ضمنها 18 حالة وفاة و31 إصابة بجروح. وكان من ضمن الضحايا 4 أطفال لقوا حتفهم و8 أصيبوا بجروح، فيما أوضحت البعثة أن تقريرها لا يتضمن ضحايا الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الخطف.
وبينت البعثة في تقريرها أيضًا أن المركبات المحملة بأجهزة متفجرة مرتجلة تسببت بغالبية الوفيات في صفوف المدنيين، إذ لقي 7 حتفهم وأصيب 19 بجروح جراء هذه المركبات، فيما جاءت الغارات الجوية سببًا رئيسًا تاليًا، إذ لقي إثرها 6 مدنيين حتفهم وأصيب 7 بجروح).
كما قتل القصف 3 أشخاص وأصاب اثنين آخرين، فيما أنهت الطلقات النارية حياة مدنيين، وأصابت مخلفات الحرب من المتفجرات 3 آخرين.
ونقل التقرير عن سلاح الجو الليبي أنه نفذ غارات جوية في درنة، وقال إنه سوف يجري تحقيقًا. فيما علقت البعثة بأنه لم يكن بمقدورها التحديد بشكل قاطع أي من الأطراف تسبب في إلحاق إصابات في صفوف المدنيين في جوان.
وعن استهداف المرافق المدنية، ذكر تقرير البعثة الأممية أن المرافق الطبية في بنغازي استهدفت 4 مرات (في 1 و21 و22 و24 يونيو)، لافتًا أن السيارة المفخخة التي انفجرت في 24 جوان أمام مدخل مستشفى الجلاء في بنغازي أدت وحدها إلى وقوع 5 قتلى و13 إصابة من بينها طفلان.
ووثقت البعثة كذلك مقتل 12 سجينًا في 9 الشهر الماضي في طرابلس بعد أن أمرت محكمة بإطلاقهم. وعلقت البعثة على ذلك بأن ظروف عمليات القتل في ليبيا تتسم بالغموض. ونقلت البعثة عن تقارير أخرى أن رجلين اعتقلا من قبل قوات الأمن المركزي واتهما بأعمال إجرامية أعدما علنًا في قصر بن غشير الواقعة على أطراف طرابلس. وأشارت التقارير إلى أنه لم يكن هناك عملية قانونية قبل عمليات القتل هذه.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
