المرصد الليبي للإعلام
ذكر موقع راديو فرانس انتار في تقرير بعنوان: “عدة دول تدعو إلى توجد القوى الليبية في المعركة ضد الجهاديين” أن بالرغم من مرور حوالي ثلاثة أشهر على وصول حكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس، إلا أن البلاد ما تزال تعاني انقساما حادا مع تواصل تنافس حكومتين على السلطة، ما جعل عدة دول تتوسط لتنفيذ مقررات اتفاق الصخيرات المدعوم أمميا، في محاولة لتوحيد كل القوى الليبية لتكون لها القدرة على مواجهة الجهاديين.
وأمام تواصل حالة الفوضى الليبية، لا يفوت رئيس حكومة الوفاق الوطني أي فرصة للدعوة إلى توحيد الجيش الليبي، معتبرا أنه “السبيل الوحيد للنصر على تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا”
يذكر أن القوات الموالية لحكومة الوفاق تقاتل في معارك شرسة ضد الجهاديين في سرت دون مشاركة قوات الشرق الليبي، ممثلة خصوصا في قوات تطلق على نفسها اسم “الجيش الليبي” بقيادة خليفة حفتر، نظرا لانشغالها بمواجهة الجماعات المتشددة في بنغازي.
وساطة
ومازال حفتر يصر على عدم الاعتراف بشرعية حكومة طرابلس مدعوما في هذا الموقف من قبل برلمان طبرق، وزار حفتر مؤخرا مصر وروسيا، حيث التقى عدة مسؤولين في وزارات الدفاع والشؤون الخارجية، سعيا منه لنيل تسليح قواته.
ومازالت ليبيا تحت حظر دولي لتصدير الأسلحة، فيما أبدت عدة قوى دولية استعدادها لرفع جزئي لهذا الحظر.
وتناولت محادثات حفتر أيضا الصعوبات التي تواجه تطبيق الاتفاق السياسي على أرض الواقع، في الوقت نفسه الذي يزور فيه نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معتيق موسكو، ما جعل عدة مراقبين تعتبر أن روسيا تقوم بمحاولات وساطة بين حفتر وحكومة طرابلس، بعد أن فشلت جهود الوساطة الإيطالية.
ودخلت سلطنة عمان على خط الوساطة في الأزمة الليبية، حيث زار رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح عمان والتقى المبعوث الأممي الخاص مارتن كوبلر وعدة مسؤولين عمانيين.
التدوينة وساطات تدخل على خط الأزمة الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
