نفى المجلس البلدي ترهونة ما أسماها الأخبار المتداولة من هجوم لقوات تابعة لترهونة على العاصمة طرابلس، مؤكدا أن المدينة تدعو إلى بناء دولة المؤسسات والقانون.
و أكد بلدي ترهونة أن الغرض من نشر هذه الأخبار هو “تشوية المدينة وسمعتها الحسنة في قيادة مشروع المصالحة الوطنية”، في بيان له، نشره اليوم الأحد، بصفحته الرسمية على الفيسبوك.
واستنكر أعيان وحكماء والمجالس البلدية بمنطقة النواحي الأربع، الأحداث التي وقعت بمنطقة سوق الخميس واسبيعة، الأحد الماضي، واصفا الهجوم الذي قام به إحدى كتائب ثوار ترهونة والمعروفة بكتيبة”الكاني”، بأنه لا يمت إلى ديننا الإسلامي بأي صلة وترفضه جميع القوانين والأعراف، حسب تعبيرهم.
وطالب الحكماء والأعيان في بيانهم الصادر الثلاثاء الماضي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بضرورة تحديد موقفه من هذه الأحداث، والعمل على تأمين المنطقة وكف يد العبث فيها، ودعم الجهات الأمنية وبناء مؤسسات الدولة لترسيخ الأمن .
وقام الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني ، بمساعٍ حثيثة لوقف الاقتتال، ونظم اجتماعا مع المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، والمجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى، ومجلس الحكماء والأعيان وعمداء بلديات النواحي الأربعة، وبعض الوحدات الأمنية والعسكرية.
واتفق المجتمعون على وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال القتالية بشتى أنواعها، وانسحاب كافة القوات وعودتها من حيث جاءت، بحسب ما نشر الحرس الرئاسي على صفحته في “فيسبوك” الأربعاء الماضي.
يشار إلى أن منطقة سوق الخميس إمسحيل جنوب طرابلس، شهدت الأسبوع الماضي، اشتباكات مسلحة خلفت قتلى وجرحى، بين تشكيلات مسلحة من منطقة النواحي الأربعة من جهة وكتيبة ثوار ترهونة المعروفة “بالكاني” من جهة أخرى، خلفت حسب مصادر 8 قتلى.
التدوينة بلدي ترهونة ينفي أخبار هجوم قوات تابعة للمدينة على طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.