أدانت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، حادثة اغتيال عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة خميس أسباق وعبدالله أنطاط، ومرافقيهما، الذين اغتيلوا في الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة وهما يؤديا واجبهم الديني والوطني بإصلاح ذات البين ولم شمل الليبيين.
وقالت الوزارة في بيانها: “إن هذه الجرائم النكراء تأتي في سياق أداء المصالحة والسلام بين الليبيين، إلا أنه مهما كانت التضحيات جسيمة، فإنها تهون من أجل الوطن الحبيب، وكرامة وسيادة أبناءه، وفي سبيل حماية مكتسباته الوطنية”، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي للوزارة.
وعبرت وزارة الدفاع، عن عظيم اعتزازها وتقديرها للدور الوطني الذي سطره شهداء الصلح والمصالحة العضوين خميس أسباق وعبدالله أنطاط ومرافقيهما، مؤكدة أنهما قد جاهدا لتحقيق المصالحة بالعمل على حل جميع الخلافات القائمة بين أبناء القبائل بالمنطقة، وأن مآثرهم ستبقى حاضرة في ذاكرة الشعب وخالدة في وجدانه، حسب تعبيرها.
وكان وفد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، قد تعرضت سيارتهم صباح الجمعة الماضية، لإطلاق نار بين منطقتي الشقيقة ومزدة غرب البلاد، أثناء عودتهم من رحلة للإصلاح والمصالحة بين قبيلتي المشاشية والزنتان.
التدوينة “دفاع الوفاق” تدين اغتيال عضوا مجلس قبائل ورفلة ومرافقيهما ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.