أعلن قائد عملية صوفيا الأوروبية لمكافحة الإتجار بالبشر ومنع تهريب الأسلحة في البحر المتوسط، إنريكو كريدندينو، عن أن العملية أوقفت 119 شخصًا يشتبه بأنهم مهربون، بالإضافة إلى إنقاذ 42 ألف مهاجرا منذ عام 2015.
وقال كريدندينو على هامش مؤتمر عقد في روما حول الهجرة والأمن في المتوسط: إنهم دربو أكثر من 200 عنصر من خفر السواحل الليبي ودمرو عددا من مراكب التهريب وفق لما نقلته فرانس برس
وأشار قائد العملية إلى تفاقم صعوبة العمليات بحرًّا موضحا أن مياه البحر المتوسط لا تعبر فيها مراكب خفر السواحل فقط ، بل هناك ميليشيات تستخدم الزوارق والبزات نفسها ويصعب التمييز بينها.
وأضاف كريدندينو أن الهدف من تدريب قوات خفر السواحل الليبي البالغ عددهم حوالي 400 عنصر هو تزويد الليبيين بالقدرة والكفاءة للعمل بشكل سليم في البحر، وفق قوله
وأوضح أن قوات خفر السواحل الليبي يخضعون لتدريب من فرق للاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وللمنظمة الدولية للهجرة، حول كيفية الحفاظ على حقوق الإنسان ومعايير القانون الإنساني الدولي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية صوفيا البحرية في 2015 وهي مكلفة مكافحة المهربين وتدريب خفر السواحل الليبيين. وفي يوليو الماضي جدد المجلس الأوروبي مهمتها حتى ديسمبر 2018 واسند إليها مهام مكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا وتفتيش السفن المشتبه بها.
التدوينة عملية صوفيا: أنقذنا أكثرمن 40 ألف مهاجرا في البحر منذ عام 2015 ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
