قال عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة إن أمر مدينة درنة “معقد” واصفًا أنها تمثل “مركزًا للجماعات الإرهابية”.
وأضاف بعيرة، في تصريحات إعلامية الثلاثاء، أنه يضع اللوم على أهل درنة من بدو وحضر؛ لأنهم تركوا المدينة “خاضعة للجماعات الإرهابية” على الرغم من وجود قيادات من المدينة في مجلس النواب، ومجلس الدولة، وفق قوله.
ووصف النائب آثار القصف الجوي على درنة بأنها “دمار عارض”، ومعللًا أنه “في الحرب لا يمكن أن تصاب الأهداف بدقة في كل الأحوال”. بحسب تعبيره.
وأوضح عضو مجلس النواب أن قوات الكرامة لا تريد الدخول إلى درنة حتى “لا يحدث فيها الدمار الذي حصل في بنغازي”؛ لهذا تكتفي بحصارها، بحسب وصفه.
وفي سياق غير ذي صلة، دعا بعيرة في تصريحاته إلى توحيد المؤسسات؛ لأن هناك أربع حكومات في ليبيا الوفاق، والمؤقتة، والإنقاذ، والحكومة التي ترأسها قوات الكرامة، وفق قوله.
وتعرضت مدينة درنة لقصف جوي يشتبه أنه مصري ليل الإثنين الماضي على منطقة الفتائح شرق درنة، مما أسفر عن سقوط ستة عشر قتيلا، أغلبهم نساء وأطفال وخمسة وعشرين جريحا.
المصدر: الرائد
التدوينة بعيرة: نتيجة قصف درنة “دمار عارض” وأهل المدينة هم الملامون ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.