حمّل المجلس الاجتماعي لمنطقة ورشفانة، المسؤولية لما يحدث في المنطقة من قصف بالمدفعية، للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وأسامة الجويلي باسمه وصفته، ولعقلاء وحكماء الزنتان، مطالبا إياهم بالتدخل الفوري قبل أن تقع مجزرة في المنطقة.
وأكد عضو المجلس الاجتماعي عمر أبوحلالة، توقف الاشتباكات المسلحة التي اندلعت ليلة أمس الأربعاء، في محيط مدينة العزيزية جنوب غرب العاصمة طرابلس، بحسب تصريحات أبوحلالة لبوابة الوسط اليوم الخميس.
وحمّل أبوحلالة، المسؤولية لما يحدث في ورشفانة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وأسامة الجويلي باسمه وصفته ولعقلاء وحكماء الزنتان الذين طالبهم بالتدخل الفوري قبل أن تقع مجزرة في المنطقة، وفق قوله.
وأقيمت وقفة احتجاجية اليوم الخميس في منطقة العزيزية تنديدًا بالقصف الليلة الماضية، من قبل آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي، واستهداف ما يعرف باللواء الرابع والنقلية، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل في محيط المدينة وترويع الآمنين من السكان.
وأوضح عضو المجلس الاجتماعي بورشفانة، أن كل أبناء المنطقة مرابطون على حدودها لحماية مدينة العزيزية، وحتى لا يحدث ما حدث في 2014 حين هجر الأهالي، الذين عادوا فيما بعد بسبب وقفة أبناء المنطقة صفًا واحدًا والمحافظة على النسيج الاجتماعي المتمسكين به.
وقال عمر أبوحلالة في سياق تصريحه: “إن منطقة ورشفانة بالكامل تعاني كغيرها من المدن الليبية البطالة وشح السيولة مما نتج عنه بعض السلوكيات الفردية الإجرامية، وهذا موجود في كل المدن، لكن أن يجري التركيز على المنطقة لأخذها ذريعة لاستباحتها والدخول لها، فهذا الذي يرفضه كل الأهالي في المنطقة”.
يذكر أن قوات عسكرية تابعة للمجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، قد قصفت ليلة الأربعاء، بالمدفعية عدة مواقع عسكرية في منطقة ورشفانة جنوب غرب طرابلس، من بينها معسكر اللواء الرابع ومزرعة آمر قوة المنطقة العسكرية عمر تنتوش.
التدوينة “اجتماعي ورشفانة” يحمّل المجلس الرئاسي والجويلي مسؤولية قصف العزيزية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.