أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم ليبيا غسان سلامة، أنه ليس هناك في خطة العمل من أجل ليبيا أي أمر من اختراعي، حسب قوله.
وقال سلامة: “إن العمل بدأ على كل عناصر خارطة الطريق في آن واحد، وأن كل عنصر منها قائم بذاته”، بحسب ما نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم ليبيا على صفحتها في “فيسبوك” اليوم الجمعة.
وجاءت تصريحات سلامة، خلال لقائه مثلين عن بلديات وجامعات ليبية يحضرون ورشة عمل تنظمها منظمة “كراون ايجنتسي”، بدعم من الاتحاد الأوروبي لتدريب موظفي البلديات.
وأوضح المبعوث الأممي للمشاركين، قائلا: “إذا كان هناك فلسفة لخطة العمل من أجل ليبيا فهي عدم الاكتفاء بالتعامل مع السياسيين، وإنما التركيز على كل الناس”.
وأشار غسان سلامة، إلى أنه من الطبيعي أن يكون دور أساسي للبلديات، مؤكدا أن أفضل دواء لمحاربة التقسيم هو تقوية الحكم المحلي والبلديات.
وتوجه سلامة بالشكر للمشاركين في اللقاء، مضيفا: “أشكركم على دعوتي لمشاركتم بعض الأفكار والآمال والهموم وأيضًا لأقدم لكم صورة دقيقة عما نقوم به، خاصة عن خطة العمل”.
وكان سلامة قد أعلن في سبتمبر الماضي عن “خطة العمل من أجل ليبيا”، التي تشمل ثلاث مراحل ويستغرق تنفيذها سنة واحدة، تتمثل في تعديل الاتفاق السياسي، ومن ثم عقد مؤتمر وطني ثم إقرار الدستور، وإجراء استفتاء على الدستور، ومن بعدها إجراء انتخابات رئاسية ثم برلمانية.
وقد صوت مجلس النواب، في جلسة يوم الثلاثاء الماضي، بالموافقة بغالبية أعضائه الحاضرين الذين بلغ عددهم أكثر من 70 نائبا، على الصيغة الموحدة لتعديل مواد السلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي، المقترحة من قبل رئيس البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة.
في حين، نفى المجلس الأعلى للدولة توافقه مع مجلس النواب على صيغة مقترح المقدم من رئيس البعثة الأممية بليبيا غسان سلامة بشأن تعديل المواد المتعلقة بالسلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي الصيغة مفاوضات الحوار التي جرت في تونس.
وأبدى المجلس في بيانه، الأربعاء، استغرابه من وصف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المقترح المقدم من رئيس البعثة غسان سلامة بـ”الصيغة التوافقية”، مؤكدا أنه غير معني بتصويت مجلس النواب على مقترح البعثة الأممية لتعديل الاتفاق، مشددا على التزامه بنص المادة 12 من الأحكام الإضافية والتي تنظم عملية تعديل الاتفاق السياسي وتلزم البعثة بضرورة توافق المجلسين على صيغة تعديل.
ورحبت البعثة الأممية لدى ليبيا، بقرار مجلس النواب الذي ينص على قبول الصيغة التوافقية لتعديل الاتفاق السياسي، التي قدمتها البعثة إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة والمستندة على مداولات لجنة الصياغة المشتركة في تونس، على حد قولها.
التدوينة سلامة: لا يوجد في خطة العمل من أجل ليبيا أي أمر من تأليفي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.