أكد المسؤول العسكري بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، أن الطائرات التي استهدفت درنة ليلة الإثنين الماضي، هي طائرات مصرية وإماراتية، حسب قوله.
وقال المسؤول العسكري في تصريح نشرته مؤسسة السبيل للإعلام أمس الثلاثاء، إن الطائرات التي نفذت الغارات وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وجرح أكثر من 23 آخرين، من نوع (رافال و F16)، ومجهزة بقذائف نوع (Mark Mk-82)، وتزن القذيفة الواحدة نحو 500 باوند أي ما يعادل 227 كيلو جرام.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أدانت القصف الذي تعرضت له درنة شرق ليبيا، وتقدمت بتعازيها لأهالي الضحايا وللقيادات السياسية والشعبية الليبية، وفق بيانها أمس الثلاثاء.
وقد نفى الناطق باسم القيادة العامة في شرق ليبيا أحمد المسماري، في بيانه المصور أمس الثلاثاء، قيام أي من طائرتها بغارة جوية على ضواحي مدينة درنة شرق البلاد مساء أمس الإثنين، ساعة وقوع الهجوم “الإرهابي”، على حد قوله.
وكانت منطقة الفتائح شرق مدينة درنة، قد تعرضت مساء يوم الإثنين الماضي، لغارة جوية قامت بها طائرات مجهولة، استهدفت منازلا لعائلات بالمنطقة، أسفر عنها مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 25 آخرين بينهم نساء وأطفال.
يشار إلى أن هذا القصف على درنة التي تتعرض لحصار من قبل قوات عملية الكرامة منذ أشهر، قد آثار استهجانا واستنكارا محلي ودولي واسع.
التدوينة المسؤول العسكري بشورى درنة: الطائرات التي استهدفت المدينة مصرية وإماراتية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
