قالت وزارة الخارجية الإيطالية: إن الوزير أنجيلينو ألفانو أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية عبد الرحمن السويحلي.
وأكد ألفانو، للسويحلي على أهمية خطة عمل المبعوث الأممي الخاص الى ليبيا، غسان سلامه، لتحقيق الاستقرار في البلاد، معربا عن قلقه العميق إزاء السلسلة الجديدة من أعمال العنف التي وقعت في ليبيا.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده صوتها للشعب والمؤسسات الليبية وللأمم المتحدة في الدعوة إلى إجراء تحقيق فاعل، في جريمتي العثور على جثث في منطقة الأبيار جنوب غرب بنغازي، وقصف مدنيين في مدينة درنة، شرق ليبيا.
وبيّن ألفانو أن تحديد المسؤولين ضروري لمواصلة المسيرة على طريق الاستقرار والمصالحة في ليبيا.
وأعرب ألفانو عن “أمله بأن تتمكن المنظمات الانسانية الدولية من الوصول سريعا الى المنطقة لتقديم المساعدة الضرورية وتخفيف معاناة السكان”، لافتا الى أن “إيطاليا ستكون إلى جانب الأمم المتحدة في هذا الجهد الحساس.
ولفت رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أنه في هذه المرحلة الحرجة، نكرر نداء إيطاليا لجميع الفصائل الليبية لاغتنام الفرصة التي تتيحها خطة عمل سلامه.
وأعرب عن التقدير على أي حال للنهج البنّاء للحوار بين الليبيين، الذي تم في جولتي تونس بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وذكر وزير الخارجية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ظل الرئاسة الإيطالية، سيشهد خلال الشهر الجاري، إطلاع المبعوث الأممي سلامه مجلس الأمن على تطورات العملية السياسية في ليبيا.
وشدد ألفانو على أنه ستكون لحظة حاسمة، فلقد أثبتت وحدة المجلس أهمية حاسمة لأي تقدم ملموس في الملف الليبي.
يشار إلى أن إيطاليا ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري
التدوينة قلق إيطالي من ارتفاع وتيرة العنف مؤخرا في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.