أكد جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لإبراهيم الجضران، اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي انتقال النيران من الخزانات المشتعلة إلى الخزانات الأخرى، بعد خطوات جبارة من قبل مستخدمي الشركات النفطية بالهلال النفطي وبمساعدة الحرس المنشآت النفطية.
وأشار الجهاز في بيان له أمس الثلاثاء، إلى تعذر عمليات مكافحة الحرائق نتيجة القصف الجوي الذي يستهدف مواقع الشركات وخزانات النفط، كما حدث بحظيرة خزانات الهروج بسبب القصف الجوي، مؤكدا أن الطائرات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ألقت براميل متفجرة وقذائف هاون نوع 120 فور وصول فريق الصيانة بالموانئ النفطية.
وأوضح الجهاز، أن هذا الهجوم من طائرات حفتر جاء بعد تعهد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله للمستخدمين بتوفير منطقة حظر طيران بالمنطقة، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي لحرس المنشآت النفطية فرع الوسطى.
وذكر المكتب الإعلامي، أن فريق الصيانة أبت إخلاء مواقعهم قبل استكمال أعمالهم رغم سقوط القذائف بجانب الخزانات، وفق نص بيان حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى.
وشنت قوات حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى بقيادة إبراهيم الجضران، هجوما على الموانئ النفطية الخميس الماضي، بهدف السيطرة عليها وتحريرها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تسيطر على منطقة الهلال النفطي منذ سبتمبر 2016.
وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع قرب مينائي السدرة ورأس لانوف في الهلال النفطي منذ فجر يوم الخميس الماضي، بعد أن سيطرت قوات حرس المنشآت فرع الوسطى على الميناءين النفطيين، ودحر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي كانت تسيطر عليها.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، حالة القوة القاهرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام من مينائي رأس لانوف والسدرة بمنطقة الهلال النفطي في ليبيا، ابتداء من يوم الخميس الماضي، بسبب هذه الاشتباكات.
وأكدت المؤسسة، انخفاض السعات التخزينية من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل من النفط الخام، بسبب فقدان خزاني رقم (2) و(12)، في ميناء رأس لانوف النفطي بعد اشتعال النيران فيهما نتيجة للاشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة الهلال النفطي مؤخرا، محذرة من وقوع كارثة بيئية.
وصرح رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، أن ليبيا فقدت نحو 400 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط الخام في الأيام القليلة الماضية بسبب المعارك في مرفأي رأس لانوف والسدرة النفطيين، وفقا لوكالة رويترز.
التدوينة حرس المنشآت النفطية: اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي انتقال النيران إلى الخزانات الأخرى ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.