أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد موجة حوادث الخطف والأعمال التخريبية الأخيرة التي طالت البنية التحتية لجهاز النهر الصناعي.
وجاء ذلك في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الجمعة بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في الجنوب الليبي الذي يشهد انتهاكات واسعة من قبل مجموعات أجنبية مسلحة.
يشار إلى أن حقول آبار مياه النهر الصناعي بمنظومة الحساونة – سهل الجفارة التي تمتد خطوطها إلى جنوب البلاد، تتعرض إلى اعتداءات وأعمال تخريب متكررة من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية.
ووصلت هذه العمليات إلى الاعتداء على 73 بئرا منذ عام 2016، الأمر الذي أدى إلى خروج هذه الآبار عن الخدمة، وفقد نحو 300 ألف متر مكعب من المياه يومياً، ما يمثل نسبته 30% من الاحتياج اليومي من المياه للمدن والمشاريع الزراعية.
وقد وجه جهاز النهر الصناعي، في العديد من المناسبات مناشدات ونداءات للجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها لتوفير الأمن وحماية للمستخدمين ومكونات مشروع النهر الصناعي لضمان استمرار تدفق المياه إلى كافة المدن في ليبيا.
وحذر الجهاز، من أن هذه الاعتداءات تهدد بانهيار منظومة الجهاز النهر بالكامل وانقطاع المياه عن معظم مدن المنطقتين الغربية والوسطى والجنوبية، إضافة إلى المشاريع الزراعية، ما لم تتدخل أجهزة الدولة العسكرية والأمنية في أسرع وقت لحماية حقول آبار مياه الحساونة، وردع المجموعات المسلحة التي تقوم بأعمال السرقة والتخريب.
التدوينة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تصاعد الاعتداءات مواقع جهاز النهر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
