دعا الشاعر والأديب عبد الحميد بطاو، أصدقاءه في الموقع الاجتماعي فيس بوك، إلى التبرع لإعمار مدينة درنة التي ينحدر منها بطاو.
وقال الشاعر في حسابه عبر الفيس بوك، ” هل أدلكم على حساب مصرفي ليساعد مدينة درنة ولو بعشرة دنانير ليبية “.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، قد طالبت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ، إلى السماح بعبور المساعدات والمسعفين إلى حي المدينة القديمة في مدينة درنة الليبية، شرق البلاد، التي شهدت المعارك الأخيرة بين قوات حفتر وقوة حماية درنة، الأسبوعين الماضيين، وحوصر خلالها مدنيون، لم يتخصلوا على طعام أو ماء أو عناية طبّية.
وبينت المنظمة في بيان لها عن مدينة درنة الليبية، أن قوات حفتر، وضعت قيوداً على الأشخاص والسلع، مما حال دون وصول الغذاء والماء والوقود والرعاية الصحّية إلى قاطني حي المدينة القديمة، وفقاً لما أوردته تقارير من الأمم المتحدة، والتي قالت إنها سمحت بتوزيع المساعدات في أماكن أخرى في درنة.
وفي وقت سابق قالت نائبة المبعوث الأممي، ماريا ريبيرو، إن الحرب التي شهدتها مدينة درنة مؤخراً، أدت إلى دمار في البنية التحتية وتدهور في الخدمات.
وأضافت أن قلقها الشديد نابع من عدم وصول الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والماء إلى السكان، إضافة إلى عدم توفر الرعاية الطبية العاجلة اللازمة للجرحى والمرضى.
ودعت روبيرو إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة، وغير المعوقة والمستمرة إلى المدنيين المتضررين في المدينة القديمة، حسب قولها.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تقديم مساعدات غذائية لقرابة 12,600 شخص من النازحين العائدين إلى ديارهم في مدينة درنة شرق ليبيا.
وأوضحت اللجنة في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن هذه المساعدات تكفي النازحين وعائلاتهم لمدة شهر، مضيفة أنها وزعت مواد منزلية أيضا تتضمن أغطية ومفروشات وأدوات طهي وغيرها.
وأشارت اللجنة، إلى أن هذه عملية التوزيع الثالثة التي تقوم به فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي منذ شهر يونيو، منوهة إلى توفير مساعدات إنسانية على أكثر من 49 ألف نازح وعائد من وإلى درنة خلال العام الجاري.
التدوينة شاعر ليبي يدعو أصدقاءه على فيسبوك لجمع تبرعات لمدينة درنة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.